سلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمجلس الاستقبال بمقر ديوان الإمارة أمس، مفاتيح عدد من الوحدات السكنية لمستحقيها من الأسر بمركز الدليمية والمقدمة بدعم ومبادرة من جمعية "بنيان" الخيرية بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بمركز الدليمية، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من المسؤولين بالمنطقة. ورحب سمو أمير منطقة القصيم في بداية اللقاء بالجميع، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة -أعزها الله- تهتم كل الاهتمام بدعم القطاعين الحكومي والخيري لتأمين السكن لمواطني ومواطنات هذه البلاد المباركة، منوهًا بمبادرة جمعية بنيان الخيرية وأياديها البيضاء في العمل الخيري، مقدمًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وعلى ما بذلوه من عطاء بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة لتمكين تحقيق أمنيات المستفيدين وتمكينهم من وحداتهم السكنية. وقدم سمو أمير القصيم شكره وتقديره لجميع المساهمين في برامج الإسكان التنموي، منوهاً بدور جمعية البر الخيرية بمركز الدليمية ورجال الأعمال من أهالي المركز لدعمهم لمشاريع الإسكان التنموي. وفي نهاية اللقاء تسلم سمو أمير القصيم التقرير السنوي لجمعية البر الخيرية بمركز الدليمية، وما تضمنه من جهود أسهمت في دعم المستهدفين من برامج الجمعية. من جهة أخرى أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، المنصة الإلكترونية لمبادرة التوازن التنموي والتي تهدف إلى المساهمة في خلق التوازن التنموي للمشاريع والمهرجانات والفعاليات بمدن ومحافظات المنطقة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، الوكلاء المساعدين، وأمين مجلس المنطقة وعدد من مديري الإدارات. وبارك سمو أمير القصيم إطلاق المنصة الإلكترونية، مشيراً إلى أن إطلاق برنامج التوازن التنموي في المنطقة في عدة مراحل أولها تسليط الضوء على مدن ومحافظات المنطقة والتعريف بنشاطها وأبرز مشاريعها وتخصصها ثم بعد ذلك تقييم الميز النسبية لتحفيز الحراك التنموي، مشيراً سموه أن التوازن التنموي هو التعريف والتحفيز بمجالات التنمية والاستثمار حسب خصائص تلك المحافظة ومميزاتها النسبية التي تمتاز بها لتسليط الضوء على كل محفزات التنافسية والاستثمار وتطوير الإنسان والمكان، ويضيف سموه بأنه بالرغم من كثرة رجال الأعمال من المنطقة لكن لايزال نشاط رجال الأعمال والاستثمار في المنطقة ضعيف جداً جداً ولا يرتقي إلى ما تتميز به المنطقة من مشاريع البنية الأساسية التي نفذتها الدولة أعزها الله والقوة الشرائية وميز تنافسية كثيرة، واستمع سمو أمير القصيم إلى شرح موجز من أمين مجلس المنطقة، عن أهمية المنصة الإلكترونية لمبادرة التوازن التنموي، التي من شأنها وضع خارطة للمعطيات والمنجزات التنموية أمام متخذي القرار لدراسة ما يمكن تقديمه للمحافظات والمراكز بالمنطقة، لافتاً بأن المنطقة الإلكترونية ستكون مرجعاً لكافة المعلومات والمشاريع التنموية بالمنطقة. يشار إلى أن مبادرة التوازن التنموي ترتكز على خمسة أهداف، تتضمن المساهمة في تحقيق التوازن التنموي بمدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وتقديم الدعم لصاحب القرار لاتخاذ القرار التنموي المناسب، وإبراز الميز التنافسية بالمنطقة، والمساهمة في تحقيق كفاءة الإنفاق، وبناء قاعدة بيانات متطورة ومحدثة باستمرار للمشاريع والمهرجانات والفعاليات بالمنطقة. ..ويدشن المنصة الإلكترونية لمبادرة التوازن التنموي