قد تكون مسيرة جوردي ألبا وصلت إلى مفترق طرق بعد رحيله عن برشلونة لكنه يستمتع بعودته المفاجئة إلى تشكيلة منتخب إسبانيا لخوض نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. وغاب الظهير البالغ عمره 34 عاما، الذي خاض 91 مباراة دولية، عن إسبانيا بعد المشاركة في كأس العالم في قطر وبدا أن مسيرته مع المنتخب انتهت بعد استبعاده من قائمة المدرب الجديد لويس دي لا فوينتي في مارس آذار. وأبلغ ألبا مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء "القرار الذي سأتخذه بشأن مستقبلي لن يتوقف حول قدرتي على اللعب لمنتخب إسبانيا أم لا. المدرب يرى ما أستطيع تقديمه واختارني (للقائمة) وأرى نفسي قادرا على الاستمرار لعدة سنوات. أشعر بالفخر دائما بتمثيل المنتخب الوطني". وأضاف "أقدر هذا الاستدعاء. أتيت للمساعدة وأثق أن الأمور ستكون على ما يرام". وتلعب إسبانيا أمام إيطاليا في أنشيده غدا الخميس في الدور قبل النهائي. بينما تواجه هولندا، مستضيفة البطولة، منافستها كرواتيا اليوم في روتردام. وقال ألبا "أرى الأمور إيجابية للغاية. نحن متحدون جدا. إنها بطولة رائعة وأتمنى أن نفوز بها". وتجنب ألبا سؤالا حول وجهته المقبلة. وقال "كما تعرفون لا ألعب لأي فريق الآن. لكني لست قلقا لعدم وجودي في فريق. سأتخذ هذا القرار مع عائلتي". وخاض ألبا أقل من نصف مباريات برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني هذا الموسم ما أدى لرحيله عن النادي المتعثر ماليا رغم 11 موسما ناجحا فاز خلالها بلقب الدوري ست مرات إضافة لدوري أبطال أوروبا عام 2015. وربطت وسائل إعلام إسبانية ألبا باحتمال الانتقال إلى الدوري الأمريكي مع فريق إنتر ميامي ليكون إلى جوار زميله السابق ليونيل ميسي. كما ارتبط ألبا بالانتقال إلى أتليتيكو مدريد وإنتر ميلان وعدة أندية سعودية.