رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة أمس، اجتماعاً ضم معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ومديري القطاعات والأجهزة الحكومية بالمنطقة، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان على رأس وفد من الهيئة ضم عدداً من أعضاء مجلس الهيئة وعدداً من المسؤولين فيها. وقدمت الدكتورة هلا التويجري عرضاً عن اختصاصات الهيئة والأنظمة المتبعة في المملكة والتي تكفل لكل إنسان حقوقه وتحفظ كرامته، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وأوضحت أن الهيئة تهدف إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، وهي الجهة الحكومية المختصة بإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان، والتأكد من تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للأنظمة واللوائح السارية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، لتنمية الوعي وحفظ الحقوق. وبينت أن للهيئة عدة وكالات تخصصية تعمل بالتوافق لتحقيق أهدافها، ومنها وكالة الهيئة لحماية حقوق الإنسان وأبرز مهامها استقبال الشكاوى من الأفراد والمؤسسات والمنظمات وغيرها ومتابعة الشكوى حتى يتم حلها، ووكالة التعاون الدولي وهي التنسيق مع المنظمات الدولية المختصة بمسائل حقوق الإنسان الحكومية وغير الحكومية ومتابعة قضايا السعوديين خارج المملكة، والأمانة العامة للجنة الردود وتختص في إعداد الردود على الادعاءات والمزاعم الموجهة للمملكة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وأعربت الدكتورة هلا التويجري عن شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على متابعته واهتمامه بأعمال وبرامج الهيئة في المنطقة. وكان الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية استقبل في مكتبه أمس معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، يرافقها عدد من قيادات الهيئة. وثمّن سموه دور الهيئة في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، منوهًا بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية بالغة لحقوق الإنسان انطلاقًا من تعاليم الشريعة الإسلامية التي حفظت حقوق الإنسان بجميع أشكالها، مشيرًا سموه إلى أن الأنظمة في بلادنا تعطي كل ذي حقٍ حقه دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى. من جانبها نوهت الدكتورة هلا التويجري بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية لفرع الهيئة في المنطقة ومتابعة أعماله. أمير الشرقية مستقبلاً الدكتورة هلا التويجري