تمسك أرسنال بآماله في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالفوز 2-صفر على نيوكاسل يونايتد، ليقلص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر إلى نقطة واحدة أمس الأحد. ولو خسر أرسنال لتعرضت آماله في حصد اللقب لأول مرة منذ 2004 لضربة جديدة، لكنه سجل بواسطة مارتن أوديغارد وفابيان شار بطريق الخطأ في مرماه ليخرج بالانتصار الثمين. وسيطر نيوكاسل، الذي كان يتطلع لتعزيز موقعه في المركز الثالث وقطع خطوة كبيرة نحو إنهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في بداية المباراة على اللعب، لكن أوديغارد منح التقدم للفريق الزائر بعد مرور 14 دقيقة من البداية. وأرسل غابرييل مارتينيلي كرة عرضية من الجانب الأيسر حولها شار مدافع نيوكاسل بطريق الخطأ في مرماه قبل 20 دقيقة من النهاية. ولدى سيتي، الذي فاز في عشر مباريات متتالية في الدوري، 82 نقطة من 34 مباراة وبفارق نقطة واحدة عن أرسنال الذي خاض 35 مباراة. وبقي نيوكاسل ثالثا وله 65 نقطة. وكان فريق المدرب ميكل أرتيتا على موعد مع اختبار صعب باللعب في ملعب سانت جيمس بارك معقل نيوكاسل وسط سعي صاحب الأرض للعودة إلى دوري الأبطال بعد غياب عقدين من الزمان. ونجا أرسنال لحسن حظه من تأخر مبكر، حيث سدد ياكوب ميرفي لاعب نيوكاسل في الدقيقة الثانية في القائم، ثم أطلق المهاجم ألكسندر إيساك تسديدة قوية أنقذها آرون رامسديل بصعوبة. وحصل نيوكاسل بعد ذلك على ركلة جزاء بعدما سدد برونو جيمارايش كرة أبعدها ياكوب كيفيور مدافع أرسنال، لكن حكم الفيديو المساعد تدخل قبل أن يلغي الحكم قراره السابق. وتقدم أرسنال في النتيجة من أول تسديدة حيث استحوذ أوديغارد على الكرة وأطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء داخل الشباك. وأظهر أرسنال خطورته في الهجمات المرتدة ومرر أوديغارد كرة إلى مارتينيلي الذي أطلق تسديدة هائلة أنقذها الحارس نيك بوب. وبدأ الشوط الثاني بشكل مماثل وأرسل ميرفي كرة عرضية حولها إيساك برأسه نحو القائم، وتصدى رامسديل لضربة رأس قوية من شار. وسدد مارتينيلي بعد ذلك كرة في العارضة، قبل أن يفشل شار في إبعاد تمريرة عرضية من مارتينيلي ويضع الكرة بالخطأ في مرماه.