تعهد الرئيس الصربي أليكسندر فوسيتش بتبني قيود أكثر صرامة بشأن حيازة السلاح، وأعلن شراء كمية كبيرة من الأسلحة بعد وقوع حادثي إطلاق نار الأسبوع الجاري، أصابا البلاد بصدمة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء. وفي معرض الإعلان عن "نزع أسلحة"، قال فوسيتش للصحفيين عقب استدعاء حكومته لاجتماع اليوم الجمعة، "يجب أن يكون لدينا تغييرات منهجية لضمان سلامة كل طفل والجميع". وقال الرئيس: "أدرك أن هذا لن يحظى بشعبية، وسوف تكون هناك مقاومة من جماعات الضغط". وأضاف أنه من أصل ما يقدر ب400 ألف حائز أسلحة في صربيا، سنخفض عدد التراخيص إلى ما بين 30 ألفا و 40 ألفا. وتابع فوسيتش بالقول إن القيود على حيازة الأسلحة سوف تشمل خفضا في عدد الأسلحة المرخصة وكذلك شراء إلزامي من الأفراد في محاولة لخفض عدد الأسر التي تحتوي على أسلحة. وأسفر حادثا إطلاق النار اللذان وقعا متعاقبين-وهما مذبحة في مدرسة ببلجراد يوم الثلاثاء الماضي، وإطلاق نار عشوائي خارج العاصمة في وقت متأخر من أمس الخميس- عن مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 21 آخرين.