آه يا عمْرٍ مضى عبر الزمن كل يومٍ فيه يسْوَى لهْ شهَر بين آهاتٍ وعبْراتِ وْمحَن مرّت أيّامه بلا عِلْمِ وْخَبَر طال صبري علّ محبوبي يِحِن يرحم اللي عذبه كثر السهَر انتظر والقلب آهاته ثمن عايشٍ أرْجيه لو ضاق الصّبِر تبْحِر أشواقي بحبّه ما رِسَن جابَهَت لَمْوَاج وأنواع الخطر مالكٍ فكري وقلبي له وطن له وِقَفْت العُمر طَوّلْ أو قِصَر ما نسيته لحظةٍ وَحْده ولَنْ يَطْرِيِ بْيُومٍ أبَدّلْهِ بْبشَر صابني عشقه بلا سابق إذِن في حنايا الروح ربّعْ واستقر جادِلٍ مملوح والمبسم فِتَن أظلمه لو قلت يشبهْهِ الْقمر آيةٍ في الزينِ والقدّ الحَسَن والحلا كلّه بشلّال الشّعَر ما جرت ريح الهوى بْشَفِّ السّفُن ولا أمل في دنْيَةِ المغرم ظهر كلما ظنّيتِ ظنٍّ خاب ظن يا عسى ساعه يِجَمّعْنا القدر وش جِزَا من هو بسِلْمِ الحب سن صَدِّ من يهوى بلا ذنبٍ بدَر كان ما شفته أنا قاعد لمن ما بقى لي شي بعده باخسر