إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة - أيّدها الله - وصلَ -بحمدالله- مواطنو المملكة الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة. وبلغ عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصاً، يمثلون الجنسيات التالية (الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو). حيث عملت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم. وقد استقبل معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، الدفعة الأولى من مواطني المملكة والدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان، وذلك لدى وصولهم أمس إلى قاعدة الملك فيصل البحرية قي الأسطول الغربي بجدة، على متن سفينة "جلالة الملك الجبيل". كما كان في استقبالهم مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة مازن بن حمد الحملي، وقائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد الدبيس وقائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن يحيى العسيري، وعدد من المسؤولين في البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة التي تمثل الرعايا الواصلين. وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- تعمل دائماً على راحة المواطنين السعوديين في الخارج، وبناءً عليه اتخذ القرار بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين السعوديين الموجودين في السودان، وأيضاً تم إجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وقال معاليه: إن رحلة نقل المواطنين والرعايا كانت طويلة بدءاً من الخرطوم مروراً بعدد من المناطق في السودان حتى الوصول إلى بورسودان، وبتكاتف الجهات الحكومية في المملكة، والدور الكبير لوزارة الدفاع التي قامت بتنفيذ هذه الخطة، نحتفل جميعاً بعودة أبنائنا وأبناء الدول الشقيقة والصديقة إلى أرض المملكة العربية السعودية والتي تواكبت مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وأعرب المواطنون ورعايا الدول الشقيقة والصديقة عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية، وللجهات المعنية في المملكة على ما بذلوه من جهود لتأمين نقلهم، والعمل على تسهيل إجراءات وصولهم إلى المملكة. تعابير الشُكر تظهر مع إجلاء المواطنين السعوديين ورعايا الدول الأخرى (واس)