استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية للعاصمة السورية دمشق. ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سورية الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيدهما الله- ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء. وجرى خلال الاستقبال، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق. وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.