تحتم علينا الذكرى السادسة لمبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- التمسك بهذه البيعة والالتفاف الصادق حول الأمير الشاب للعديد من الأسباب. أولاً، استجابة لما أمرنا به ديننا الحنيف. ثانياً، حفاظاً على هذا الوطن ومقدراته. فهناك الكثير من المتربصين بهذا الوطن الذين لا ينقمون عليه إلا لما حباه الله من نعم وخيرات ومركزية عالمية على العديد من الأصعدة، ووجود قيادة صالحة. لقد نجح الأمير الشاب في قلب الكثير من الموازين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما نجح سموه الكريم في نقل الوطن خارج سياق الزمن الحاضر إلى المستقبل عبر رؤية 2030 التي خلقت للشباب السعودي هدفاً مستقبلياً يسعى لتحقيقه. ومن هنا لا نستغرب روح الأمل والثقة بالنفس التي تشربها المجتمع السعودي وخلقت روحاً وطنية واضحة تزداد مع الأيام ليزداد معها طردياً الالتفاف حول القيادة. ومن هنا أيضا لا تمر ذكرى بيعة جديدة إلا ويكون هناك الكثير من المعطيات الإيجابية الجديدة التي تزيدها جمالاً. إن كل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية تعيش طفرة من الرخاء والازدهار يلمسها كل مواطن ومقيم ونحن في منطقة القصيم نعيش هذا الواقع السعيد مقدرين للقيادة ما تقدمه، ومثمنين حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز على ترجمة عطاء القيادة وتذليل كافة الصعوبات لينعم الجميع بالراحة والهناء. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، والحمد لله رب العالمين. *رجل أعمال - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم وعضو لجنة أهالي محافظة الرس