هطلت أمس أمطار من متوسطة إلى غزيرة على أنحاء متفرقة من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وقد تواصلَ هطولُ الأمطار من متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء متفرقة من مكةوالمدينة وضواحيها، ولا تزال السماء ملبدة بالغيوم، والفرصة مهيّأة لهطول مزيد من الأمطار. في الوقت الذي قدمت أمانة العاصمة المقدسة، مجموعة من الإرشادات تزامناً مع توقعات المركز الوطني للأرصاد بهطول أمطار على عدد من المناطق، وأكدت ضرورة متابعة حالة الطقس وتحذيرات الجهات الرسمية عن الحالة المطرية بشكل مُستمر، والالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل عند هطول الأمطار الغزيرة، والابتعاد عن مواقع تجمعات المياه ومصادر الكهرباء في الأماكن العامة. وباشرت فرق أمانة العاصمة المقدسة منذ الساعات الأولى لهطول الأمطار في مكةالمكرمة، أعمالها في كافة الشوارع والميادين العامة والتي شهدت تجمعات لمياه الأمطار، وتمكنت الفرق المجهزة بالمعدات والآليات من إزالة التجمعات الموجودة في الأحياء والشوارع والعمل على انسيابية الحركة وتلافي مسببات الأمطار. وخصصت الأمانة أكثر من 2500 معدة مختلفة الأحجام والاستخدامات وتدار بواسطة عدد كبير من الفرق الميدانية المكونة من الكوادر البشرية والعمالة المدربة وتوزيعهم على مختلف المواقع خاصة التي يتوقع أن تشهد كثافة أعلى في هطول الأمطار للقيام بأعمال الإزالة والتنظيف وشفط المياه أولا بأول، وتستمر فرق الأمانة بالانتشار بجميع الشوارع والميادين العامة خلال هذه الأيام والمقبلة وعلى مدار الساعة تحسباً للأمطار المتوقعة. وعلى الصعيد ذاته، كثفت وكالة المسجد النبوي ممثلة في وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ جهودها تزامناً مع هطول الأمطار من خلال أعمال تنظيف الحرم الشريف وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين، كما حرصت على فتح المظلات ورفع السجاد من المواقع المكشوفة، وتكثيف أعداد العمالة وتزويدهم بالمعدات للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف، وذلك في سياق تطبيق خطة الطوارئ للمحافظة على سلامة الزوار والمصلين، يأتي ذلك حرصا من وكالة شؤون المسجد النبوي على تقديم كافة الخدمات وتذليل العقبات وتوفير أجواء آمنة مطمئنة ليؤدي قاصدي الحرم الشريف عبادتهم بكل يسر وسهولة. أمطار من متوسطة إلى غزيرة المعتمرون أثناء أدائهم الطواف مسجد قباء بعد الأمطار معدات التنظيف والتجفيف في الحرم النبوي فرق تباشر أعمالها بعد هطول الأمطار في مكة