تحدث الأستاذ فهد المفرج عما يحدث لناديه من أخطاء تحكيمية أضرت بفريقه، وكذلك عن جدولة المباريات المرهقة التي تسببت بالإصابات للاعبيه، فهل يعقل أن يلعب فريق ست مباريات خلال 17 يوماً وفي "رمضان" مباريات مجدولة دون موافقة نادي الهلال عليها أو استشارته بمواعيدها، حتى منافسي الهلال لم يعترضوا على هذه الجدولة لأنهم يعلمون أنهم سيواجهون فريقاً مرهقاً وربما يظفروا بنقاط المباراة، فكيف يتم تجهيز فريق يمثل الوطن حسب تصريح رئيس الاتحاد السعودي بأنه يتم التنسيق مع الهلال لتسهيل متطلباته قبل النهائي الآسيوي الذي سيوجد فيه أهم أعضاء الاتحاد السعودي؟ فلا أعلم عن أي تسهيلات يتحدث عنها وهو يشاهد الضغط الكبير الذي يحدث لنادي الهلال، وهل الضغط الذي تحدث عنه لوجود الهلال في جميع المنافسات بأنه يحدث للأندية الأوروبية المنافسة على البطولات؟ ولكن هل تصدر لها جدولة بهذه الطريقة المجحفة؟ هل رئيس الاتحاد السعودي لا يعلم عن الجدولة المضرة بلاعبي الهلال الذين سيمثلون الوطن على اللقب القاري، وكذلك هم الركيزة الأساسية للمنتخب السعودي الذي شاهدنا تسعة منهم بشكل أساسي في كأس العالم للمنتخبات وحققوا الفوز على بطل العالم منتخب الأرجنتين، فإن كان رئيس الاتحاد على علم بهذه الجدولة فهي مصيبة، وإن لم يكن يعلم فالمصيبة أعظم! الهلال جعل مسؤولي الرياضة السعودية في واجهة المحافل "بدعم الهلال لهم لا بدعهم للهلال" فالهلال جعلهم يعتلون منصات التتويج العالمية والقارية ولعل آخرها حضورهم مع الهلال في منصة تتويجه بوصافة العالم. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فعندما نشاهد ما يحدث للهلال من لجان الاتحاد السعوي القضائية وأحكام أثارت الجدل، أو من لجنة مسابقات تجدول المباريات حسب ما تراه دون موافقة الأندية، أو دائرة التحكيم التي توكل المهام لحكام أقل من الحدث وتكون أخطاؤهم كوارثية حتى بوجود تقنية الفيديو، فهنا يثبت لنا أن الهلال فعلاً نادي اللجان! الرعاية الخفية! جدد النصر عقد محترفه البرازيلي تاليسكا حتى العام 2026 وكانت صورة التوقيع ظاهرة للعيان بخلفية تحمل أسماء عشرات الشركات الراعية وهو أمر طبيعي جداً فالشركات ترعى الأندية لإبراز اسمها وتسويقه ولكن المستغرب في الصفقة الأبرز عالمياً والتي شغلت الشارع الرياضي التوقيع مع كرستيانو رونالدو لم يظهر اسم أي شركة راعية وحسب تصريح رئيس نادي النصر أن الصفقة ممولة من رعاة ومحبي نادي النصر وسيعلن عنها لاحقاً وحتى الآن لم نشاهد أسماء الشركات أو نعرفها رغم تصريح سمو وزير الرياضة بعد توقيع رونالدو بأنه سيتم دعم بقية الأندية بلاعبين عالميين، وكذلك تصريح معالي وزير المالية بأن الصفقة تمت وفق رؤية 2030 بجلب لاعبين عالميين مثل رونالدو وميسي دلالة على أن الدعم لتلك الصفقة برعاية حكومية. فمن نصدق؟