يدلي الناخبون في فنلندا اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات برلمانية شديدة التنافس قد تكلف رئيسة الوزراء اليسارية سانا مارين منصبها في ظل قلق الناخبين على مستقبل الخدمات العامة السخية في ظل تراجع الاقتصاد. ولا تشير التوقعات إلى أن حزبا بعينه قد يحصل على صدارة حاسمة في الانتخابات. ومن المرجح أن تلي الانتخابات محادثات مطولة بشأن تشكيل ائتلاف حاكم، لكن سيحظى الحزب الفائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في انتخابات اليوم الأحد على حق المحاولة الأولى لتشكيل حكومة. ولا تزال مارين (37 عاما) تحظى بإعجاب حول العالم كنموذج لجيل من القادة التقدميين الشبان ولا تزال تحظى أيضا بشعبية كبيرة بين الفنلنديين خاصة المعتدلين من جيل الشباب، لكنها أثارت استياء بعض المحافظين بإنفاق سخي على برامج التقاعد والتعليم إذ اعتبروا أنه تصرف غير مسؤول. وبدأ التصويت في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش)، وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع أن تنشر نتائج جزئية من التصويت المبكر بعد ذلك بقليل. وأظهرت استطلاعات رأي أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو حزب مارين الذي يشكل أكبر حزب في الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته، يخوض سباقا محتدما مع حزب الائتلاف القومي اليميني وحزب الفنلنديين القومي.