شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتبه أمس بمقر الإمارة، توقيع مذكرة تعاون بين لجنة شؤون الأسرة بإمارة القصيم مع المديرية العامة للشؤون الصحية وجمعية البر الخيرية وإدارة التعليم بالمنطقة، وجمعية التنمية الأسرية ببريدة "أسرة". واستمع سموه إلى شرح موجز من رئيس لجنة شؤون الأسرة مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي، عن أهدافها في تعزيز الجهود التي تخدم الأسرة وتحديد الأولويات وزيادة التركيز، وتسريع تنفيذ المشاريع والبرامج، وإيجاد نقلة نوعية في تطوير أعمالها، انطلاقاً من مبدأ الشراكة والتعاون الذي تنتهجه في علاقاتها مع الجهات المختلفة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وبارك سمو الأمير فيصل بن مشعل توقيع مذكرة التفاهم، مشيداً بمضامينها التي تنطلق من اهتمام وعناية القيادة الحكيمة -أيدها الله- بمكونات المجتمع، ومن بينها الأسرة، سعياً لتعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع، والمحافظة على أسرة قوية متماسكة ترعى أبناءها وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية، متطلعاً إلى تحقيق أهداف المذكرة وتحقيق التكاملية والتنسيق بين القطاعات الحكومية. وتشمل أهداف الاتفاقية التعاون في الدراسات والبحوث والتعريف بالشراكة بين الأطراف المعنية وتبادل المواد الإعلامية والتوعوية والتعاون في إعداد الإستراتيجات الوطنية لكل ما يخص الأسرة. حضر التوقيع وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام الشؤون الصحية بالقصيم أيمن الرقيبة، ومدير تعليم المنطقة محمد الفريح، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي. إلى ذلك تسلم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، التقرير السنوي للجنة شؤون الأسرة بإمارة المنطقة لعام 2022م، وذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بمقر الإمارة، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم رئيس لجنة شؤون الأسرة عبدالله السباعي، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان. وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها لجنة شؤون الأسرة بإمارة المنطقة، مؤكداً دور اللجنة المهم في تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها وقيمها، وتعزيز دورها التنموي في مختلف المجالات بالمنطقة. واستمع سمو أمير القصيم إلى شرح موجز من رئيس لجنة شؤون الأسرة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عن الجهود التي تبذلها اللجنة التي أسهمت في تنفيذ 52 برنامجاً ومبادرة، و23 برنامجاً تدريبياً، مثمناً دعم سموه واهتمامه لبرامج اللجنة التي كان لها الأثر الكبير في تحقيق مستهدفات اللجنة. من جانب آخر بارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم انطلاقة أمسية تراحم الرمضانية، والتي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بالقصيم، وذلك بمقر الأمسية بمدينة بريدة، بحضور عدد من المسؤولين والأعيان ورجال الأعمال بالمنطقة. ونوّه سمو أمير القصيم بالدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أعزها الله- للجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم، مما أسهم في تحقيق المستهدفات التي تتطلع إليها اللجنة للوصول إلى استقرار المجتمع. وأشاد سمو أمير القصيم بالدور الكبير للجنة الذي أسهمَ بمعالجة الكثير من الحالات المجتمعية، وهذا دور عظيم تقوم به لدعم ومساندة الفئات المحتاجة، مُهيباً برجال الأعمال والميسورين والخيرين بالمنطقة إلى دعم برامج اللجنة وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الأمسية التي سيكون لها أثر إيجابي في مساندة السجناء وأسرهم والمفرج عنهم. وشهد الحفل الخطابي للأمسية، كلمة لرئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم سليمان العمري، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على دعمه اللامحدود والمستمر لبرامج اللجنة، مؤكداً أن اللجنة تعمل على عدة برامج لدعم السجناء وأسرهم والمفرج عنهم، وتشمل عدة مسارات سيكون لها دور كبير في التخفيف على الفئات المستهدفة ببرامج اللجنة ومبادراتها. كما شهدت الأمسية عرضاً مرئياً عن برامج اللجنة والخدمات التي تقدمها للمستفيدين، بالإضافة إلى استعرض جهود اللجنة في التخفيف من معاناة أسر السجناء. يشار إلى أن أمسية تراحم الرمضانية، تهدف إلى تغطية تكاليف الرعاية الأساسية لأسر السجناء من كفالة شهرية وتأمين سلال غذائية وسداد لإيجار المنازل وسداد لفواتير الخدمات الكهرباء والماء وتأمين الكسوة الصيفية والشتوية وتجهيز الحقيبة المدرسية وترميم المنازل وتأمين الأجهزة الكهربائية المنزلية. .. ويبارك انطلاقة أمسية تراحم الرمضانية