* ما الذي يجري في النادي الأهلي بعد أن سرت أنباء عن إيقافه عن التسجيل لفترة ثالثة، والسبب إهمال إدارة وليد معاذ وعدم معالجة القضايا قبل وصولها للفيفا، والتنسيق مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم لحل المشكلة قبل وقوعها! * رحمة بمشاعر المشاهدين لبعض البرامج الرياضية، ولكي نحافظ على النشء الجديد من داء التعصب، وحتى أيضا لا يكون الإعلام الرياضي وضعه مخجل في الخارج لا بد من تدخل الجهات المسؤولة بصفة عاجلة، وأن تقدم على ضبط البرامج التي وصلت إلى حال يرثى لها من الطرح الهابط! * في أحد البرامج الرياضة التي اعتادت على استضافة عينة منتقاة من المتعصبين المشجعين في «سوالفها المضحكة» والمخجلة طلب أحد ضيوفها من رئيس ناديه أن يسارع باستقطاب راق لكي يرقي لاعبي الفريق وسط ضحكات وسخرية زملائه، ولم يتبق إلا أن يتحول البرنامج لمناقشة العين والحسد وتفسير الأحلام! * بعد ان فسخ المدير الفني للمنتخب السعودي الأول الفرنسي هيرفي رينارد عقده واتجه لتدريب منتخب فرنسا للسيدات، كان هناك صمت مطبق من الجهة المعنية بالتعاقد معه وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم ينف أو يؤكد الخبر الا بعد ان قضي الأمر ! * ذهب رينارد ودوام الحال من المحال، وهذه سنة الحياة في كرة القدم لن يدوم لاعب ولا مدرب ولا رئيس، إذ تبقى الأندية ككيانات والكل يرحل، ورحيل رينارد لن يوقف إنجازات الكرة السعودية القارية والعالمية، فقد تحقق قبل مجيئه الكثير وسيتحقق بعد رحيله الكثير، وهو لم يعمل بالمجان مع التقدير لعمله الجميل الذي قدمه، والذي يستحق معه التكريم والشكر! * كرة القدم تعتمد على المنظومة والعمل الجماعي وليس بإمكان مدرب وحده أن يقود المنتخب لإنجاز، فهناك نخبة من نجوم الكرة السعودية امتازوا بالمهارة والموهبة ساعدوه على النجاح، وقبل ذلك دعم القيادة للقطاع الرياضي بشكل عام، ومن ثم دعم وزارة الرياضة واتحاد الكرة للأجهزة الفنية المشرفة على كل المنتخبات! * يعود الركض للملاعب السعودية، وتعود معه إثارة دوري روشن بعد نهاية فترة التوقف، وسيتضح مع هذه العودة الفرق التي استفادت من فترة التوقف وراجعت حساباتها، إذ هناك فرق مطالبة بالمحافظة والاستمرار على توهجها وأخرى بالعودة والإفاقة من كبوتها! * من الغباء نسب أي إنجازات أو ألقاب لمحترفين أجانب حققوها مع فرق خارجية سابقة أو منتخبات للفرق التي يلعبون لها حاليا، لذا ما يطرحه بعض الإعلاميين ما هو إلا محاولة إضافة إنجازات لفرقهم جراء فقرها في تحقيق الألقاب وحاجتها للتعويض! «صياد»