أكدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أن تدشين خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود، وصاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله- اكتتاب جود الخيري الأول وتبرعهما السخي -رعاهما الله- يبرز اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما يدعم ويعزِّز العمل الخيري، الذي هو نهج المملكة الدائم على امتداد تاريخها. وقال سموُّه: إطلاق حملة جود الإسكان من خلال هذا الاكتتاب الخيري والأول من نوعه على مستوى العالم، يعزِّز من قيم التكافل في المجتمع، ويعظم أثره، ويرسخ قيم العطاء وعمل الخير الذي هو ديدن هذه البلاد وقادتها ومواطنيها"، داعيًا رجالَ الأعمال والموسرين من أبناء هذا الوطن عمومًا وأبناء منطقة الرياض خصوصًا إلى دعم هذه الحملة المباركة، والتبرع خلال هذا الشهر الفضيل عبر هذه المنصة الموثوقة، التي تقوم على تنظيم وحوكمة العطاء الخيري في مجال الإسكان، وتهدف إلى استدامة العطاء؛ ليصل إلى الأسر الأشد حاجة. وفي ختام تصريحه، رفعَ سموُّه خالصَ الشكرِ والتقديرِ لخادمِ الحرمين الشريفين، وسموِّ وليِّ عهده الأمين - أيدهما الله - على ما يوليانه من اهتمام بالغ وعناية خاصة للأعمال الخيرية والإنسانية، وتقديم جميع وسائل الدعم لها، مشيرًا إلى ما تحظى به منصة جود من اهتمام ودعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- وأنها تأتي معزِّزَة للدور الريادي للمملكة في أعمال الخير والعطاء. وسأل سموُّه اللهَ العليَّ القديرَ أن يحفظَ خادمَ الحرمين الشريفين، وسموَّ وليِّ عهده الأمين، وأن يديمَ على هذا الوطن أمنَه وأمانَه، وأن يجزي القائمين على هذا المشروع الخيري والإنساني والمساهمين فيه خيرَ الجزاء. من جهته أكدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، أن التبرع السخي لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود، ولصاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله- لحملة اكتتاب جود الخيري الأول، يجسِّد اهتمامَ القيادة الرشيدة ودعمها المستمر لكل ما يُعزِّز العملَ الخيري. وقال سموُّه: إن حملةَ جود الإسكان الرمضانية التي أطلقَها خادمُ الحرمين الشريفين وسموُّ وليِّ عهده الأمين -حفظهما الله- امتدادٌ لهذا النهج الكريم في دعم العمل الخيري، وتعزيز التكافل الاجتماعي، وهو ما تقوم عليه هذه الدولة المباركة، حيث تحرص على تنميته وتعزيزه بما يحقق الأهداف المرجوة. وأشادَ سموُّه بجهود القائمين على منصة جود، وأهدافها الخيرية في دعم الأسر الأشد حاجة، وحوكمة العمل الخيري في مجال الإسكان، واستفادتها من التطورات التقنية، داعيًا سموُّه المحسنين كافة، وخاصة أبناء منطقة الرياض إلى الإسهام والتبرع في هذا العمل الخيري العظيم خلال هذا الشهر الكريم عبر هذه المنصة الموثوقة، بما يحقق التكافل الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن. وسألَ سموُّه اللهَ العليَّ القديرَ أن يحفظَ خادمَ الحرمين الشريفين وسموَّ وليِّ عهده الأمين بحفظه، وأن يجزيَهما خيرَ الجزاء على دعمهما واهتمامها الكبيرين بالعمل الخيري.