خرج أحد عشاق الزعيم في مقابلة متلفزة ليرد على سؤال المذيع عن سبب تذبذب مستويات الزعيم من مباراة إلى أخرى بعد المشاركة المشرفة في مسابقة كاس العالم للأندية التي توجها بوصافة العالم ليقول ياخي شبعنا بطولات فهل حقا تشبع الزعماء بالبطولات، وحق لهم أن يتركوا بعض الفتات للأندية الأخرى أم أن ذلك سيكون ضربا من الخيال فالبطل ولد بطلا يعيش ويموت بطلا ولا يرضى إلا بالقمة وذلك ديدن الزعيم في جميع البطولات فتحقيق البطولات عشق الزعيم وعشاقه فمهما حاول البعض وضع العراقيل في طريق الزعيم خارج الملعب إلا أنه يرد عليهم داخل الملعب ليحقق الانتصارات المدوية ويحقق البطولة تلو الأخرى فعشق الزعيم البطولات ولا غير وما يحدث للزعيم خارج الملعب لن يثنيه عن تحقيق البطولات داخل الملعب؛ فالملعب وهو المنصف الحقيقي لمن يبحث عن البطولات، أما حالة التشكي والتباكي وادعاء المظلومية ورفع الدعاوي الخاسرة فلن تجلب أو تحقق البطولات فهي حيلة الضعفاء التي لم يتعود عليها الزعيم وعشاقه؛ فالزعيم تعود على البطولات فقط ولا غير ولن يثنيه عن تحقيق ذلك جعجعة ومكايد الضعفاء، لذا حق لعشاق الزعيم الفخر والتباهي بوصيف العالم الذي سجل اسمه بمداد من الذهب في سجل البطولات العالمية والقادم أجمل. حمود دخيل العتيبي