في بعض الأندية يوجد اللاعب الأول أو نجم الفريق وقد يتجاوز هذا الأمر ليصبح هذا اللاعب أو النجم هو النجم الأوحد، حتى لو حقق الفريق عدة إنجازات في وقت وجود هذا اللاعب أو النجم فماذا عن المستقبل؟ سيأتي وقت ويعتزل هذا النجم أو قد ينخفض مستواه الفني أو ربما يرحل لفريق آخر. كثير من الأندية تأثرت وانخفضت مستوياتها الفنية بعد غياب هذا النجم. يتغنى الجميع بهذا النجم ويرفعون من شأنه كثيراً ولا يُلتفت لباقي الأشخاص الذين ساهموا في إنجازات الفريق حتى يعتقد ذلك النجم بأنه الكل في الكل ولولاه لما حقق الفريق أي إنجاز وهذا ما يشعر به جميع من في النادي وكذلك الجماهير والإعلام أيضاً. هذه الأندية لا تحقق الإنجازات نتيجة عمل جماعي أو تراكمي مما يجعلها تختفي أو تعاني أو تغيب فترات عن تحقيق الإنجازات، بينما الأندية التي تستمر في تحقيق الإنجازات وإن غابت يكون غيابها بسيط، هذه الأندية لايوجد لديها نجم أوحد ومهم بل الجميع مهمون، يوجد نجم أول وثاني أو صاحب دور بارز ولكن لا يوجد نجم أوحد. الأندية المستمرة في حصد البطولات والإنجازات هي أندية تعمل بقاعدة أن النادي أكبر من الجميع وهذا ما يشعر به اللاعبون والمدربون وكذلك الإداريين عكس الأندية التي تعتمد على نجم أوحد. المبالغة في الإشادة بالنجم الأوحد أثناء حضوره وحتى في غيابه يجعل هذه الأندية أسيرة لهذا النجم ويجعلها في حال رحيله تنتظر نجما آخر يحمل النادي من جديد.