وقعت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، اتفاقيتي تعاون مشترك مع جامعتي تورنتو وأوتاوا الكنديتين، في مجالات الخدمات المهنية والأكاديمية والبرامج التدريبية، وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط المجموعة الرامية إلى خلق شراكات إستراتيجية عالمية، تحقق الإضافة النوعية في مجال التعليم والتدريب الطبي، بما ينعكس إيجاباً على خدمات الرعاية الصحية. وقال الأستاذ الدكتور عوض العُمري : إن اتفاقية التعاون مع جامعة تورنتو الكندية University of Toronto، ستوفر فرص الاستفادة من الخبرات والتجارب الممتدة لإحدى أبرز الجامعات العالمية، منوهاً إلى أن جامعة تورنتو تعد من أعرق الجامعات العالمية التي تميزت بسجل أكاديمي حافل يعود إلى القرن التاسع عشر، وهي ضمن أفضل 20 جامعة عالمية حسب تصنيف التايمز لعام 2023، كما أنها تميزت على صعيد البحث العلمي، إذ تملك رصيداً قيماً من الإسهامات العلمية، التي أهلتها لتحتل مكانة مرموقة وتجد تقديراً كبير على المستوى العالمي، وتابع قائلاً :إن الأمر نفسه ينطبق على جامعة أوتاوا University of Ottawa التي تعتبر منارة علمية عالمية، وتحظى بسمعة أكاديمية ممتازة، بإسهاماتها العلمية الكبيرة . وأوضح أ. د. العُمري أن المجموعة ستواصل مساعيها في عقد مثل هذه الشراكات التي تهدف إلى الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية، لرفع مستوى وكفاءة الكوادر الطبية، بعد أن وقعت اتفاقيتين مماثلتين مع جامعة جورج واشنطنالأمريكية والكلية الملكية الأيرلندية، في جهد يسعى في محصلتها النهائية إلى الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والبحوث العلمية المرتبطة بها، تماشياً مع الرؤية الوطنية للمملكة 2030، مشيراً إلى أن الشؤون الأكاديمية بالمجموعة بعد هذه التجارب تمتلك الآن خبرات متراكمة في مجال التدريب والتأهيل، واستطاعت مع الدعم المتواصل من إدارة المجموعة فتح آفاق جديدة أحدثت نقلة نوعية في مجال التعليم والتدريب الطبي، كما ساهمت هذه التجارب النوعية في تمكينها من خلق جوّ تعليمي مميز، وفق أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة دوليًّا. الجدير بالذكر أن شراكة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الاستراتيجية مع جامعة جورج واشنطنالأمريكية GW، تشمل الخدمات المهنية والتعليمية، إضافة إلى تنفيذ برنامج زمالة أكاديمية لطب الطوارىء وبرامج صحية أخرى، ومع الكلية الملكية الأيرلندية تنظيم امتحانات الزمالة الأيرلندية للأطباء، إضافة إلى اتفاقيات التعاون التي تربطها مع عدد كبير من الجامعات الإقليمية والوطنية.