أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر» أن الاحتفاء بيوم العلم يأتي تأكيدًا على الاعتزاز بهويتنا الوطنية، وبرمزيته التاريخية ذات الدلالات العظيمة، والمضامين العميقة، التي تجسد ثوابتنا، وتُعد مصدرًا للفخر بتاريخنا. رمز تاريخي وبدورهم أكد عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وعدد من المسؤولين أن يوم العلم يعني الفخر بانتمائنا لهذا الوطن وهذه القيادة، ويصادق على صدق مشاعرنا تجاه عقيدتنا ووحدتنا والتفافنا حول ولاة أمرنا - حفظهم الله -، ويعبر عن هذا الوطن بوصفه نسيجا واحدا ابتداءً بقيادته ومسؤوليه وانتهاءً بمواطنيه وهم يقفون جميعاً بقلبٍ واحد وروح واحدة يهتفون لتحية العلم، ويدعون المولى القدير أن يسكن من وحّد هذه البلاد وهذه الراية في أعلى درجات الجنة وكل من كان معه من رجاله المخلصين. مضامين عميقة وأكدوا أن مضامين أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتحديد هذا اليوم من كل عام للاحتفاء بيوم العلم بأن له أبعاداً كبيرة وغالية في عقول وقلوب أبناء الوطن لترسخ هذه المناسبة الأصالة والشموخ، وتستلهم من ميلاد هذا الوطن الذي أرسى دعائم التلاحُم والتآخي وهيأ الإمكانات لتوفير سُبل العيش الكريم لأبنائه، وأجمل قوى العزم والهمة من أجل غدٍ مزهر - بإذن الله - للبلاد وللنهضة وللأجيال القادمة. وتطرقوا لهذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الذي يشهد نقلات نوعية في البلاد ويعزز من قوة الانتماء للوطن ويفتح الآفاق لمستقبل أجمل ليجددوا أصدق عبارات الولاء لولاة الأمر - يحفظهم الله - والإخلاص لخدمة الوطن وتقديم الغالي والنفيس لبقاء رايته شامخة، سائلين المولى القدير أن يديم الأمن والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب. يجسد ثوابتنا كما أجمع أكاديميون وناشطون ومهتمون بالشأن العام على أن صدور الأمر الملكي بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم هو امتداد لرؤية القيادة - حفظها الله - بإبراز كل ما يؤصل الهوية السعودية العريقة والمتجذرة، فالأمة العظيمة لا تتخلى عن ماضيها وإرثها، منوهين بمكانة علم مملكتنا المباركة الذي مصدر للفخر يستحق أن يحلق عاليًا في السماء، فهو رمز عزتنا وفخرنا وشعورنا بالانتماء الوطني، علم يختلف اختلافاً كلياً عن أعلام جميع الدول، فهو يحمل أعظم شعار "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، رمز لعقيدة لا تتزعزع، وتاريخ لا يتبدل ولا يتغير، فجميع أعلام العالم تتغير وتنكس في النوازل إلاّ راية بلادنا الطاهرة، وفي ظل هذا العلم تذوب كل سبل الفرقة والخلاف وتبذل الأرواح وكل غال ونفيس لحماية ترابنا المقدس والذود عن حدودنا الأبية.