تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة 67 للجنة الأممالمتحدة المعنية بوضع المرأة CSW التي تنعقد في نيويورك خلال الفترة من 6 إلى 17مارس 2023م بوفد تترأسه سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة بنت خليل آل خليل، لبحث موضوع "الابتكار والتغيير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات" واستعراض موضوع أعمال الدورة 62 " التحديات والفرص في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في الريف". يضم الوفد المشارك د. لانا بنت سعيد، والأستاذة العنود الحنيوي ممثلتان عن مجلس شؤون الأسرة، والأستاذة شروق القويعي ممثلة عن وزارة الخارجية، والمستشارة د. مها الضاحي ممثلة عن وزارة البيئة والمياه والزراعة، ود. هيا المقوشي ممثلة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والأستاذة فرح أبالخيل ممثلة عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ود. فاطمة باعثمان ممثلة عن القطاع غير الربحي، والأستاذة ضحى بديوي ممثلة عن فئة الشباب من مشروع سلام للتواصل الحضاري. تأتي مشاركة وفد المملكة في اجتماعات CSW67 لتؤكد مكانة المملكة ودورها الريادي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، والتزامها بتحقيق المساواة التكاملية بين الجنسين وضمان تكافؤ فرص مساهماتهم في مسيرة التحول الرقمي، عبر استعراض الجهود والمنجزات الوطنية الرائدة والنوعيّة في القطاع، ومن أبرزها تسليط الضوء على مبادرة تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومبادرة سمو ولي العهد الدولية لتمكين المرأة في الأمن السيبراني، وإبراز جهود القطاع غير الربحي الممكّنة في مجالات التغيّر التكنولوجي، بالإضافة إلى استعراض حزمة المبادرات والبرامج التي أطلقتها المملكة لتعزيز مساهمة المرأة في التنمية الريفية في إطار مناقشة ما حققته الدول في موضوع أعمال الدورة 62 لعام 2018. الجدير بالذكر أن المملكة تنظّم على هامش أعمال الدورة حدث جانبي بعنوان "التحول الرقمي والابتكار من الشمولية إلى الاستدامة" وذلك يوم الأربعاء الموافق 8 مارس 2023م تزامنًا مع يوم المرأة العالمي، لمشاركة تجربة المملكة في تمكين المرأة في الابتكار والتغيير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي، وتجربة القطاع غير الربحي في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم المرأة، إلى جانب تمكين الشباب السعودي من قيادة التحول الرقمي. وبهذه المناسبة، أوضحت الدكتورة ميمونة آل خليل أن هذا الملتقى الأممي يعد فرصة لاستعراض ما تحقق من منجزات على صعيد تمكين المرأة في المملكة ضمن سياقات أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، ومشاركة المجتمع الدولي للتقدم المحرز فيما يتعلق بموضوع النقاش لهذا العام وهو الابتكار والتغيير التكنولوجي، مشيرةً إلى أن وفد المملكة المشارك سيسلط الضوء على دور مبادرات المملكة في تجسير الفجوة بين الجنسين عبر تعزيز فرص المرأة لضمان مشاركتها الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي على الصعيدين المحلي والدولي، والتي تنطلق من إيمان المملكة الراسخ بأهمية تمكين المرأة في كافة مجالات الحياة.