ذكرت تقارير إعلامية أن جميع الطيارين تقريباً بالسرب 69 في الجيش الإسرائيلي، رفضوا المشاركة في تدريب جنود الاحتياط خلال الاسبوع، وانضموا بدلاً من ذلك للاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية التي صدقت عليها الحكومة اليمينية. وقالت التقارير إن 37 من بين 40 طياراً مقاتلاً شاركوا في الاحتجاجات. كما حذر جنود الاحتياط في وحدات أخرى من أنهم سوف ينضمون للمظاهرات، في حال تم تطبيق الإصلاحات، التي تقيد سلطات القضاء، مثلما تعتزم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتواصل الحكومة خططها لتطبيق الاصلاحات في وجه معارضة قوية، من قطاعات كبيرة بالمجتمع الاسرائيلي. وقالت تقارير إعلامية إنه يمكن تطبيق المرحلة الأولى من الاصلاحات خلال نيسان/أبريل المقبل. وتتيح الإصلاحات لأغلبية برلمانية بسيطة إلغاء قرارات المحكمة العليا بشأن التشريع. كما سيحظى الساسة بنفوذ أكبر في تعيين القضاة. ويُنظر للإصلاحات على أنها تعود بالفائدة على نتنياهو، في ظل اتهامات الفساد التي يواجهها. وحذر خبراء قانونيون من أنه يمكن استدعاء الجنود الاسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، نتيجة لهذه الاصلاحات. ويشار إلى أن المحكمة تتدخل فقط عندما تعتبر أنظمة العدالة الوطنية غير فعالة. تصريحات بلا قيمة من جانبه، استخفت إسرائيل بتصريحات أدلى بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، عندما قال إن أي هجوم إسرائيلي أو أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية سيكون غير قانوني، واصفة التصريحات بأنها "بلا قيمة". وقال جروسي، خلال زيارته لطهران في محاولة لتيسير المحادثات المتعثرة بشأن تجديد الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015 "أي هجوم عسكري على المنشآت النووية محظور". ووردت تصريحات جروسي رداً على سؤال لأحد الصحفيين، حول تهديدات إسرائيل والولايات المتحدة بمهاجمة منشآت نووية إيرانية، إذا ما اعتبرتا أن السبل الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك قنبلة ذرية وصلت إلى طريق مسدود. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته في تصريحات بثها التلفزيون "رافائيل جروسي شخصية لها قيمة أدلت بتصريح بلا قيمة". وتساءل نتنياهو قائلاً "غير قانوني بناء على أي قانون؟ هل يجوز لإيران التي تدعو صراحة إلى تدميرنا أن تعد أدوات الذبح لتدميرنا؟ هل نحن ممنوعون من الدفاع عن أنفسنا؟ من المسموح لنا أن نفعل ذلك بطبيعة الحال". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن جروسي تلقى تطمينات واسعة النطاق من إيران، بأنها ستتعاون مع تحقيق متعثر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم، التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة كما ستعيد تركيب أجهزة المراقبة التي أزيلت.