أعلنت الأكاديمية المالية بدء التسجيل في "معسكر التقنية المالية" المقرر انطلاقه مايو المقبل في الرياض، بالتعاون مع مبادرة فنتك السعودية وشريك التنفيذ استرولابز. وسيضم المعسكر هاكاثوناً وبرنامجاً تدريبياً فريداً من نوعه، إذ يقدم تجربةً عمليةً استثنائية في عالم التقنية المالية، بما يتواءم مع برنامج تطوير القطاع المالي والأهداف المستقبلية، ورؤية المملكة 2030. وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان أن المعسكر التدريبي يمثل فرصةً استثنائية للشباب السعودي لصقل مهاراتهم وتطويرها، والتواصل مع روّاد الصناعة الرقمية، واكتساب خبرة قيمة في تقنية البيانات والذكاء الاصطناعي. حيث سيتلقى المشاركون الإرشاد من خبراء التقنية المالية، وهو ما سيسهم في بناء قدراتهم لفهم التحديات والفرص في صناعة التقنية المالية ومساعدتهم على تطوير أفكارهم لتصبح حلولاً مستدامة وقابلة للتنفيذ. وأضاف أن المعسكر يعد بيئةً محفزةً لإعداد وتطوير الجيل القادم من رواد التقنية المالية في المملكة، إذ يوفر فرصة للشباب السعودي الطموح للانغماس في معسكر تدريبي مدته خمسة أسابيع لاستكشاف عالم تحليل البيانات والتقنيات الناشئة في التقنية المالية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير الأعمال والنماذج الأولية. ويرتكز المعسكر على أربع مراحل، حيث يبداً بمرحلة اختيار المشاركين بناء على تقييمات نوعية وكمية، عبر تقديم طلب التسجيل والخضوع لاختبار تقني ومقابلة شخصية من 22 مارس إلى 17 أبريل، ومن ثم مرحلة الإعداد وتشكيل الفريق، حيث يطلع المشاركون على تفاصيل البرنامج والمرشدين المهنيين من 1 إلى 4 مايو، أما مرحلة المعسكر التدريبي فتتضمن عشر وحدات على مدار 5 أسابيع من 7 مايو إلى 9 يونيو، أما المرحلة الأخيرة والمختصة بالهاكاثون وعرض النتائج، فتمتد على مدار خمسة أيام، حيث يتم تطبيق المهارات واستخدام الأدوات المكتسبة، وذلك خلال الفترة ما بين 18 إلى 25 يونيو، ويتم تقديم البرنامج باللغة الإنجليزية، بواقع 5 ساعات تدريبية. وتشمل متطلبات البرنامج أن يكون المتقدم سعودياً، ومتحمساً لاكتساب مهارات جديدة، ولديه روح الريادة والمغامرة، ويتمتع بإمكانية العمل بكفاءة مع الفريق، وأن يكون حاصلاً على شهادة جامعية في تخصصات (العلوم المالية، إحصاء، بيانات، إدارة أعمال، تقنية معلومات، وبرمجة). ويستهدف المعسكر فئتين رئيستين، الأولى حديثو التخرج من التخصصات المرتبطة بالتقنية المالية أو ما يعادلها، والثانية تضم العاملين في القطاعات المالية من البنوك والمؤسسات المالية.