* عندما يكون الحديث عن الوطن الكبير لا تدري وأنت تكتب من أين تبدأ، وكيف تعبر عما يجول في خاطرك تجاه وطن احتضنك وتنعمت بخيراته وأمنه وأمانه وجماله وروعته في كل شيء؟، وفخر به أنه وطنك وطن الخير والحب والسلام والمختلف عن كل الأوطان في اسمه وثقله العالمي والإسلامي والقاري والعربي والخليجي. * وطني الكبير المملكة العربية السعودية عز وفخر لكل مواطنيه، ينقلك من فرح إلى آخر ومن أعياد إلى أعياد فرح وسعادة في ذكرى يومه الوطني وتوحيده على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، فرح في ذكرى بيعة الوالد القائد خادم الحرمين الملك سلمان وسمو ولي عهده - حفظهما الله - فرح في الذكرى التأسيس، فرح واسترجاع لقصص وحكايا وبطولات وتضحيات يصعب حصرها لرجال ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل الدفاع عن الوطن والوقوف بوجه كل من حاول مس شبر واحد من أراضيه. * وطننا الكبير قارة مترامية الأطراف تنعم بالخيرات شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ووسطها بفضل من الله، ثم بفضل القيادة الحكيمة للوالد خادم الحرمين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ومن قبلهما ملوك ساروا على نفس النهج - رحمهم الله - والمسيرة المباركة تستمر وتكتمل حاليا بنهضة غير مسبوقة وتطور هائل في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حتى أصبحنا محط أنظار العالم ووجهة سياحية جاذبة تعرف أكثر بالوطن وثرواته وإمكاناته. * في الجانب الرياضي كما يقال صعب أن نحكي، فالنجاحات المتواصلة تتحدث عن النقلة النوعية لرياضة الوطن في كافة الألعاب بجانب حرص الاتحادات الرياضية في دول العالم والفيفا والاتحاد الآسيوي على أن يكون الوطن هو الأنسب لاستضافة مباريات وفعاليات ومناشط رياضية عديدة، منها السوبران الإسباني والإيطالي وبعض الفرق العالمية وبطولة أمم آسيا وأخيرا وليس آخرا استضافة كأس العالم للأندية والمونديال العالمي للمنتخبات لن يكون بعيد المنال بإذن الله وسط هذا الدعم المالي والمعنوي الضخمين اللذين غيرا مسار المملكة في اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم، من خلال دوري قوي أثمر عن مشاركة للمنتخب مشرفة في كأس العالم في قطر وانتصار تاريخي على بطل كأس العالم منتخب الأرجنتين، وبعده بمدة قصيرة يلعب ناد سعودي على نهائي كأس العالم للأندية لأول مرة ويشرف ويسجل في مرمى الفريق الأول في العالم ثلاثة أهداف ويعود رافعا رأسه ورأس الوطن بوصافة أندية العالم جاعلا لهذا الإنجاز أصداء إعلامية في وكالات الأنباء والفضائيات والصحف العالمية لم تتوقف حتى الآن والأمل أن يكون الوطن على موعد مع منجز قاري جديد عبر الشقيقين الهلال والشباب. * التفوق في المجال الرياضي وفي عدة ألعاب ومنها وأبرزها لعبة كرة القدم ما كان ليتحقق ويلفت أنظار العالم لولا الوقفة والدعم من قبل القيادة التي فرشت الطريق للمنتخبات والأندية والأفراد وهيأت كل الأسباب والإمكانات فجاءت الثمار في زمن قياسي والحمد لله، إنجازات والقادم أجمل بإذن الله.. حفظ الله الوطن الكبير وولاة أمره وشعبه وأدام عليه النعم والخيرات والأعياد والأفراح.