دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم الاثنين, بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان, 40 مشروعًا تعليميًا، بالإدارة العامة لتعليم المنطقة بقيمة 611 مليون ريال، وذلك بقاعة التأسيس بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة ، بحضور معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود و وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من المسؤولين وتضمنت المشاريع التعليمية، 20 مدرسة حكومية بتكلفة 171 مليون ريال، و16 وقفا تعليميا بقيمة 150 مليون ريال، بالإضافة إلى أربعة مجمعات تعليمية أهلية بمبلغ 290 مليون ريال، وبطاقة استيعابية تقارب 30 ألف طالب وطالبة واستعرضت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم خلال التدشين، عبر عرض مرئي، الأوقاف التعليمية والمدرسية، التي شارك في تنفيذها القطاع الخاص، والداعمين من رجال الأعمال في المنطقة، بالإضافة إلى المشاريع التعليمية الحكومية، كما تم الكشف عن إنجاز وتكملة 17 مشروعًا مدرسيًا متعثرا، والتخلص من 170 مبنى مستأجرًا، بالإضافة إلى البرامج الطلابية النوعية، والأنشطة التطوعية التي تعزز من المهارات والقدرات المعرفية والسلوكية للطلاب والطالبات. حيث شهد أمير القصيم، وبحضور معالي وزير التعليم، توقيع الشراكات والأوقاف التعليمية مع رجال الأعمال والداعمين، وبارك لهم هذه البادرة الوطنية السامية، التي تؤكد عمق الولاء والانتماء، وتعزز من دور القطاع الخاص في البناء والتنمية. وبين سمو أمير القصيم في كلمته ، خلال الحفل ، أن وقوف رجال الأعمال والداعمين خلف العديد من المشاريع والمبادرات التعليمية والتنمويه؛ هو امتداد للمنهج القائم للقيادة الرشيدة، التي تبادر دومًا في تقديم وبذل وإقرار، كل ما يخدم المواطن والموطنة، حتى نشأت هذه الثقافة وأصبحت سمة غالبة لهذا الوطن، مبيناً سموه بأن رجال الأعمال بالمنطقة كن لهم حضورا بارزا في جائحة كورونا من خلال توفير الدعم للطلاب والطالبات وتوجيه الجوائز المخصصة لهم لتوفير أجهزة لوحية تساهم في تأمين ما تتطلبه تلك المرحلة . وكرم سموه، رجال الأعمال والداعمين، عبدالله بن صالح العثيم، ومحمد بن إبراهيم الخضير، ومحمد بن عبدالله الفوزان، ويوسف بن سليمان العريني، وسليمان بن عثمان أبا الخيل، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح، والدكتور يوسف بن عبدالله العريني، وصالح بن محمد الخويلد، وأبناء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسند رحمه الله، على ما بذلوه من عطاء ودعم، مقدمًا شكره وتقديره لهم.