واصل فريق البحث والإنقاذ السعودي مهامه وأعماله لمساعدة المتضررين في زلزال جمهورية تركيا لليوم الثامن في (46) موقعًا في (3) مدن تركية ضمن أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأسهم في تحديد وانتشال العديد من الضحايا. ويضم الفريق المدرب وفق أعلى المستويات لمواجهة الحوادث والكوارث وتحقيق الدعم والإسناد الفاعل داخل المملكة و خارجها، نخبة من المنقذين، والأطباء، والمهندسين، والمسعفين، ومشرفي وسائل البحث (K9)، وفنيي الصيانة، وفنيي أنظمة الاتصالات، ومختصين بالأمن والسلامة وفق بناء تنظيمي يشمل أقسام الإدارة والعمليات والدعم اللوجستي والدعم الطبي ووحدة وسائل البحث، ومزود بآليات ومعدات فنية ومستلزمات طبية وأجهزة اتصالات ووسائل بحث (K9) ومواد إيوائية وخيام يتم شحنها في مركبات نقل مخصصة لذلك. يذكر أن فريق البحث والإنقاذ السعودي في المديرية العامة للدفاع المدني حاصل على التصنيف الدولي (فئة الثقيل) كأعلى تصنيف تمنحه المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (INSARAG)، ومثّل المملكة في تمارين مشتركة في عدد من دول العالم، وشارك في مساعدة المتضررين من السيول والفيضانات والكوارث في عدد من الدول. الطائرة 12 وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة وصلت إلى مطار غازي عنتاب في جمهورية تركيا تحمل على متنها 75 طنا من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية. ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سورية وتركيا، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية. إغاثة حلب من جهة أخرى وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مواد إغاثية متنوعة لمتضرري الزلزال في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب بسورية، شملت 10 أطنان و700 كيلوغرام من السلال الغذائية و100 حقيبة إيوائية و100 خيمة و200 بطانية، استفاد منها 626 فردا بواقع 100 أسرة. ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سورية وتركيا، وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية. وصول الطائرة الإغاثية الثانية عشرة لتركيا قوافل المساعدات تتوافد على المتضررين في سورية خيام ومناطق إيواء للمتضررين في حلب