انطلق أول هاكاثون للعلوم الحيوية في منطقة الشرق الأوسط الذي ينظمه مركز التميز المشترك بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بمشاركة محلية وعالمية لتسريع إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الصحة من منظور البيانات وتطوير برمجيات وخوارزميات تعالجها، وسد الفجوات بين مطوري الحلول البرمجية وعلماء الأحياء والطب، ويستمر حتى الحادي عشر من فبراير الجاري. وتم قبول 22 مشروعًا قدمها أكثر من 90 مشاركًا في العالم في هذا الهاكاثون الذي يهدف إلى تحفيز الترابط والتعاون البحثي على مستوى الشرق الأوسط، وتعزيز دور المرأة في المساهمة في تطوير البرمجيات والخوارزميات في مجال الصحة، إضافة إلى تمكين أفضل لحلول المعلوماتية الحيوية مفتوحة المصدر والمجانية في المنطقة، فضلا عن اكتشاف المواهب واحتضانها في مرحلة مبكرة، كباحثين أو طلبة دراسات عليا. وتم التركيز في هذا الهاكاثون على الشرق الأوسط لمعالجة التحديات الخاصة بالمنطقة في مجال معالجة النصوص والتنقيب فيها، وقواعد البيانات والمعارف في الشرق الأوسط، وتحليل البيانات وأتمتتها، وتطوير برمجيات المعلوماتية الحيوية، وخوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. ركز الهاكاثون على معالجة التحديات الخاصة بالمنطقة