وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - أمس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سورية وتركيا. وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - أيّدهما الله - على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سورية وتركيا. وأوضح معاليه أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعما لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكوبين، مقدما شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مواقفهما النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن. منظمة الصحة العالمية ل «الرياض»: الوضع مفجع للغاية وأعرب خادم الحرمين وسمو ولي العهد عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وشعبيهما الشقيقين، وبخاصة أسر الضحايا وتمنياتهما - حفظهما الله - للمصابين بالشفاء العاجل وذلك جراء الزلزال الذي وقع صباح يوم (الاثنين 15 / 7 /1444ه الموافق 6 / 2 / 2023م)، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية، وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، كما وجهت القيادة - أيدها الله - بتقديم الدعم والمساعدة للبلدين الشقيقين في هذه الأزمة من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة. من جهة آخر، قال ل «الرياض» مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن الوضع في المناطق المتأثرة في تركيا وسوريا مرعب جداً وأن كل ساعة تأخير في تقديم المساعدات يعني وفاة العشرات تحت الأنقاض.