يقع سوق لينة التاريخي ضمن فعاليات مهرجان شتاء درب زبيدة «الوجهة شمالية»، الذي تنظمه محمية الأمام تركي بن عبدالله الملكية ويحتوي السوق على أكثر من 14 ركنًا. يشمل السوق على أجنحة للأسر المنتجة، وأخرى للحرف اليدوية المتنوعة، ومطاعم وكافيهات، موزعة في منطقة الفعاليات. وتتمثَّل الأركان في المهرجان على المشغولات اليدوية، والتراثيات، وعمل السدو، والخوص وخلطات العطور، إضافة إلى إعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأنواع والأصناف الأخرى من المأكولات الشعبية والمشروبات، والأقط والسمن، والملابس وغيرها، التي لاقت إقبالًا من الزوار. ويهدف السوق إلى دعم الأسر المنتجة؛ لدورها الفاعل في تعزيز المنتجات الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي والغذائي للمنطقة، وتحقيق عوائد مالية لهم من خلال مبيعاتهم خلال المهرجان. شتاء درب زبيدة