تٌوج مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بخمس جوائز، ضمن حفل الجائزة الوطنية لسلامة المرضى،عن فئة المنشآت الصحية، الذي أقيم اليوم في الرياض، بهدف تعزيز أفضل الممارسات في مجال سلامة المرضى على المستوى الوطني، وذلك في مسارات الجائزة الثلاث: التدريب لسلامة المرضى، والسلامة الدوائية، والمسار العام لسلامة المرضى. وحصد "التخصصي" ثلاث جوائز في المسار العام لسلامة المرضى نظير مشاركته بثلاث مشاريع مبتكرة، وهي: مشروع «بناء إطار تنظيمي قوي لعمليات التحسين» لتحسين سلامة المرضى والعاملين، ومشروع «تقليل العدوى الناتجة عن القسطرة المركزية» لتقليل أخطار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، إضافة إلى مشروع «المسار المعجل لعلاج كسور الورك» الذي يهدف لتعزيز جودة الخدمة في علاج كسور الورك. وفي مسار التدريب لسلامة المرضى الذي يٌقام بالشراكة مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، توج "التخصصي"عن مشروع «التعليم الطبي التداخلي لضمان رعاية أمثل للمريض»، الذي يهدف لزيادة التعاون بين العاملين في المجال الصحي، وذلك من خلال تثقيف الأطباء والممرضات والصيادلةوغيرهم من المهنيين الصحيين معاً، وإعادة تدريب مقدمي الخدمة للعمل بشكل أفضل. ونال "التخصصي" الجائزة الخامسة في مسار السلامة الدوائية، بمشروع «لا ضرر مع مضادات التخثر» والذي يهدف إلى تقليل الأضرار في الحالات العالية الخطورة. وحقق "التخصصي" الجوائز بعد تقييم مشاركاته من قبل لجنة واسعة، تضم عدد من الخبراء والمختصين في مجال سلامة المرضى، حيث تأتي المشاريع التي قدمها "التخصصي"مواكبة لأهداف الجائزة، والتي تعنى بإبراز المشاريع والمبادرات المبتكرة في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتطويرمفهوم سلامة المرضى لتمكين الممارسين الصحيين من تقديم رعاية صحية آمنة، وتستهدف من خلالها جميع القطاعات الصحية بالمملكة. ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، منبين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، لتحقيقه نتائج متقدمة في العديد من المجالات الطبية، وتحظى العديد من أقسامه وبرامجه التعليمية باعتمادات دولية يتفرَّد في بعضها بكونه المؤسسة الصحية الوحيدة المعتمدة خارج الولاياتالمتحدة الأميركية.