أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية نتائج التقييم الفني الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية للفترة الزمنية من سبتمبر 2021م وحتى سبتمبر 2022م، وذلك بعد تدشينها في نوفمبر 2021م بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال سعودي كأحد مبادرات برنامج جودة الحياة الرامية لإحداث نقلة تطويرية في الاتحادات الرياضية السعودية. وتضمنت مرحلة التقييم، 54 اتحادا رياضيا، تم تقديم دعم مالي أولي لها وذلك للتسريع من عملية تنفيذ مستهدفات الإستراتيجية. وركز التقييم على، قياس معدلات التقدم، في معيار الحوكمة من ناحية اللوائح والإجراءات لتحقيق أعلى معايير الأداء الفني المتميز، ومعيار الأداء والتفوق الرياضي، ومعيار المشاركة الرياضية من حيث تعزيز مشاركة المجتمع في الفعاليات والمنافسات الرياضية، ومعيار المشاركة في الاقتصاد الوطني وتعزيز المساهمة الثقافية والتراثية، ومعيار المساهمة في رفع الفرص السياحية الرياضية. وفي سياق الإعلان، أكدت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أنه تم ضمان تحقيق عدد من المستهدفات التي ساهمت في تطوير العمل الفني للاتحادات الرياضية، عبر فرض حدّ أدنى للمتطلبات الأساسية في معيار القدرات الفنية، ووضع كل اتحاد مؤشرات أداء فنية، بهدف التماشي معها في عمله الفني اليومي، مع اختلاف جودة التنفيذ بين الاتحادات إما بسبب نشاط الاتحاد أو شعبيته أو عدد ممارسيه. وعقد فريق عمل الاستراتيجية، أكثر من 50 اجتماعا مع الاتحادات الرياضية للتأكد من موائمة المؤشرات الموضوعة مع البرنامج، بحيث حققت هذه الاجتماعات، وبمعدل 100 %، استراتيجية واضحة للاتحاد، وهيكل تنظيمي، وخطة للتواصل، إضافة للقيام بجولات تفقدية في المنشآت الرياضية بهدف مراجعة مدى مواكبتها للمعايير العالمية وأهداف الاستراتيجية. وبلغ عدد اللاعبين المسجلين في الاتحادات واللجان ال 54، أكثر من 35 ألف لاعب منهم 678 لاعبة، و 172 لاعب نخبة ناشئا منهم 74 لاعبة نخبة ناشئة بمعدل 43 %، و أكثر من 41 ألف مجموعة مجتمعية بمعدل 22 %. ووصل عدد البطولات والمنافسات المنظمة خلال الربع الثالث من عام 2022م، 170 منافسة محلية، و26 منافسة عالمية، وعلى مستوى الحكام بلغ عدد الحكام الوطنيين 2015 حكما - رجلا - ، و395 حكما من السيدات، فيما بلغ عدد المدربين السعوديين 3227 مدربا، و295 مدربة.