أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم، أن شبكة الربط الكهربائي الخليجي حققت وفورات اقتصادية لدول المجلس العام تصل إلى 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي الخليجي وحتى الآن، منوهاً إلى أن الوفر الذي تحقق شمل وفراً في توفير تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية. وقال الإبراهيم خلال حلقة نقاشية بعنوان: (Making the grid fit for energy transition)، والتي أقيمت ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي انطلقت فعالياتها أمس وتستمر ولمدة ثلاثة أيام في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، إن دور الهيئة في الدور الاستراتيجي للرابط الكهربائي، والدراسات الفنية التي تقوم بها، والفوائد الاقتصادية التي يمكن جنيها من زيادة قدرة الرابط الكهربائي الخليجي بين الدول الأعضاء وكذلك التوسع خارج منظومة الربط الكهربائي الخليجي بالربط خارج الدول الأعضاء، وكذلك إلى دور وحاجة الترابط الإقليمي لتلبية أهداف التحول العالمي للطاقة وتمكين استقرار ومرونة الشبكات من خلال تمكين التكامل المستقر لموارد الطاقة المتجددة. وذكر أن الهيئة تحرص على التواجد في الفعاليات الكبرى التي يشارك فيها خبراء دوليون وإقليميون لمناقشة الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي تسهم في تطوير قطاع الطاقة وتساعد على زيادة حجم التعاون بين دول الخليج والمنظمات العالمية في هذا القطاع الحيوي لتعزيز أمن الطاقة وزيادة فرص الاستثمارات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك لإبراز الجهود التي هيئة الربط الكهربائي الخليجي في هذا المجال الحيوي، والخطط والمشاريع والاستراتيجيات التي تنفذها لضمان استدامة الطاقة وازدهارها. وأشار الإبراهيم، أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يُعَدُّ من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققاً أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، ونجاحه في تجنب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون لأي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100 % من خلال تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي بشكل مباشر، حيث تمت مساندة أكثر من (2700) حالة دعم منذ تشغيله وحتى نهاية عام 2022.