أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن قيادة المملكة تحمل لواء خدمة الإسلام وتصحيح فهم الخطاب الديني، وقد نجحت في التصدي للغلاة ومسيسي الإسلام لأهدافهم الحزبية، مضيفاً أن المملكة قدمت الغالي والنفيس لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتنفيذ المشروعات العملاقة التي ساهمت في التيسير على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال لقائه المفتي العام لجمهورية كازاخستان الشيخ نوريزباي أوتبينوف، في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة الرياض، واستعرض اللقاء جملة من الموضوعات المتعلقة بمجالات العمل الإسلامي المختلفة وسبل دعمها، إلى جانب مناقشة مشروع مذكرة التفاهم بين البلدين الشقيقين في مجالات الشؤون الإسلامية، ونشر الوسطية والاعتدال، التي سيتم توقيعها خلال الأشهر القادمة في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. وأكد د. عبداللطيف آل الشيخ حرص القيادة الرشيدة على كل ما يخدم الإسلام والمسلمين في دول العالم ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف والكراهية وبناء الشراكات مع كافة الدول؛ لتعزيز هذه المفاهيم السامية؛ انطلاقًا من ريادة المملكة للعمل الإسلامي. من ناحيته، ثمن المفتي العام لجمهورية كازاخستان الشيخ نوريزباي أوتبينوف الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، والعناية بكتاب الله طباعة ونشراً وتعليماً. وعبر "أوتبينوف" عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر السلام والتسامح والوئام بين جميع شعوب العالم، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية تقوم بعمل ودور ومحوري في تصدير الوسطية، والتصدي للغلو والتطرف، والتي تحفز الجميع للاستفادة من خبراتها وجهودها.