كشفت الأرقام عن ارتفاع حاد في شعبية عمليات التجميل في المملكة في عام 2015. وتشير الإحصائيات إلى أن 48 % ممن خضعوا لعمليات تجميل ما بين 18 إلى 55 عاماً، وسجلت السعودية 95 ألف عملية تجميل من أصل 12 مليون عملية من هذا النوع على مستوى العالم. وقال استشاري جراحة التجميل الدكتور مصلح الشراري، إن أبرز العمليات التي تتم بالمملكة هي شفط البطن وعمليات إزالة التثدي لدى الرجال التي يقبل عليها اغلبية الشباب بالمملكة، أما بالنسبة للشابات أغلبية عمليات التجميل تتركز في نحت الجسم وتجميل الأنف وشفط الدهون وحقن الدهون في الوجه. وأكد الشراري، أن عمليات تجميل الأنف تأتي في المرتبة الثالثة في عمليات التجميل بالمملكة بعد عمليات ما بعد السمنة وعمليات ما بعد الأمومة، ونحت الجسم، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه قطاع التجميل بالمملكة تكمن في قلة عدد أطباء التجميل، وعدد مراكز التجميل والأسعار والجودة، وأكدت الإحصائيات غير الرسمية بالمملكة أن 40 في المئة من عمليات التجميل في المملكة من نصيب الرجال، وتعد عمليات تجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون أكثر العمليات الجراحية إقبالاً من الشباب والشابات، وأن 48 % ممن خضعوا لعمليات التجميل مابين 18 إلى 55 عاماً، وسجلت المملكة 95 ألف عملية تجميل من أصل 12 مليون عملية من هذا النوع على مستوى العالم. وفقاً لإحصائية لوزارة الصحة حصلت، انخفضت عمليات التجميل الجراحية في العام الماضي ما يقارب 17 في المئة، حيث بلغ عددها 38263 عملية تجميل، مقارنة بعام 2017 الذي بلغ فيه عدد العمليات 46018 عملية. وسجل عام 2016 نحو 49775 عملية تجميل جراحية، وتنوعت مقرات إجراء العمليات التجميلية بين القطاع الخاص الذي حظي بالنصيب الأكبر، والمستشفيات الجامعية والعسكرية، إضافة إلى مستشفيات وزارة الصحة. وأشارت دراسة عالمية إلى أن هناك أسباباً عديدة وراء الزيادة في عمليات التجميل هو تحسن الوضع الاقتصادي واتجاه الناس للإنفاق أكثر على أوجه الرفاهية، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أكثر شعبية والناس ينشرون صوراً لأنفسهم باستمرار ويريدون أن يظهرون بشكل حسن.