تواصلت هطول الأمطار الغزيرة على منطقة حائل لليوم الثاني ، التي شملت مدينة حائل وعددًا من المحافظات والمراكز والهجر, سالت على إثرها الأودية والشعاب، وما تزال الفرصة مهيأةً لهطول الأمطار بمشيئة الله تعالى. جعلها الله سقيا خير وبركة، وعمَّ بنفعها أرجاءَ البلاد . فيما عززت أمانة حائل جهود طواقم العمل الميدانية للتعامل مع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة، واتخذت جميع التدابير والتجهيزات لاحتواء آثار الأمطار في ظل الأجواء الملبدة بالسحب الركامية الداكنة التي تشهدها المنطقة. واطلع مسؤولي الأمانة على الخطة الميدانية لاحتواء تداعياتها ورفع آثار الأمطار والسيول والتجمعات المائية. ، وتم سحب تجمعات المياه ورفع المخلفات الناجمة عن الحالة المطرية من أتربة وصخور في العديد من المواقع، وذلك عبر فرق العمل الموزعة على نطاق البلديات، وذلك ضمن الخطة المعتمدة لموسم الأمطار للتعامل مع جميع الحالات. كما جهزت فرق للطوارئ لتحريكها وقت الحاجة، ورفعت حالة التأهب والتنسيق مع الإدارات المختصة لتوحيد الجهود في احتواء أي حالة مطرية مقبلة بما يضمن سرعة التعامل الفوري معها . وكانت "حائل" شهدت منذ ساعات الصباح الأولى، أجواءً ضبابية ممزوجة برذاذ أدت إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية على المنطقة مع انخفاض لدرجات الحرارة ومستوى الرؤية وانعدامها تمامًا في بعض المواقع نتيجة كثافة الضباب الأمر الذي دفع في اعلان "الجهات التعليمية" تعليق الدراسة الحضورية يومي الأحد والاثنين بالمدارس والقطاعات التابعة لها، وذلك بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد وحرصاً على سلامة الجميع . وكان الضباب الذي خيّم على قمم الجبال في مواقع مختلفة من حائل، رسم أجمل الأشكال الطبيعية مما دفع الأهالي للخروج للمتنزهات الطبيعية والاستمتاع بها برفقة العائلة والأقارب والأصدقاء في أجواء شتوية نادرة وممتعة.