دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اليوم، حفل "المروية العربية"، الذي أقيم في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية -معهد الفيصل-، بحضور عدد من أصحاب وصاحبات السمو وأصحاب المعالي والمسؤولين. وألقى سموه كلمةً أشار فيها إلى أن التقدم والتراجع من سنن الوجود الإنساني، وأن للنهضة شروطًا جسَّدَها سمو وليُّ العهد في رؤية المملكة 2030. بدورها، أكَّدَت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل الأمين العام لمركز الملك فيصل، أن المركز يسعى من خلال "المروية العربية" إلى مُعالجة الالتباس والتراجُع الواقعَيْنِ في مفهوم حضارة العرب، والوقُوف أمامَ المحاولات الدَّؤوبة لطمس وتهميش الاستحقاق الحضاريّ. فيما أوضح مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل إبراهيم الدغيثر، أن هذا العام يمثل العام الأربعين للمركز من العطاء الفكري، مشيداً بالجهود التي يبذلها المركز في نشر المعرفة، وتمكين البحث العلمي، وحفظ التراث الإنساني، وهي جهود انبثقت من رؤية الملك فيصل رحمه الله. أعقب ذلك عرضٌ عن "المروية العربية"، شارَكَ فيه مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بمركز الملك فيصل الدكتور عبدالله حميد الدين، قدَّم خلاله شرحًا تفصيليًّا عن "المروية العربية" ومساراتها العلمية.