شرف صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم (الثلاثاء)، حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي لمجتمع الأعمال، وذلك بمركز معارض الظهران الدولية "الظهران اكسبو". وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة (الثامنة عشر)، كما كرم الرعاة الرئيسيون للحفل. وشهد الحفل الذي تنظمه الغرفة على مدار أكثر من ثلاثة عقود من أجل تعزيز علاقاتها في الوسط الاقتصادي وتأكيد دورها ورسالتها في خدمة مجتمع قطاع الأعمال، حضورًا لافتًا من رجال وسيدات الأعمال، وكبار ممثلي الشركات والهيئات ومؤسسات القطاع الأهلي وممثلي السفارات والقنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن كبار ممثلي المؤسسات الرسمية الحكومية والإعلامية في المنطقة الشرقية. وثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، لصاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، رعايته وتشريفه حفل هذا العام، وأشار إلى اهتمام سموه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن رعاية وتشريف سموه المتواصل لحفل الاستقبال السنوي، إنما يعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بخاصة مُمثلي قطاع الأعمال، الذين يقدرون لسموه دعمه ورعايته لهم. وأضاف أن الغرفة تأمل بأن يُسهم هذا التقليد السنوي الذي اعتادت إقامته نهاية كل عام لترسيخ قيم التواصل والتلاقي وتبادل الآراء والأفكار والخبرات، في تعزيز الشأن الاقتصادي والاستثماري بالمنطقة وخدمة مستهدفات الاقتصاد الوطني، والمساعدة في تهيئة البيئة الاستثمارية أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، في ظل استمرار خطط ومبادرات الرؤية والدور المتنامي للقطاع الخاص في تحقيق مستهدفاتها. وقال الرزيزاء، إن الحفل كان بمثابة تجمع كبير اجتمع فيه رجال أعمال المنطقة مع مسؤولين حكوميين في مختلف أجهزة الدولة ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل خلاله الجميع الأفكار المعززة للنمو الاقتصادي، الذي تشهده البلاد في كافة القطاعات، وسُبل توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنمية المستدامة. وأكد الرزيزاء، على ما توليه الغرفة من اهتمام كبير بقيم التواصل والترابط وترسيخها بين رواد قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وذلك من منطلق إيمانها الكامل بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه هذه القيم من تعاضد وتكاتف سواء في طرح الموضوعات وتقديم المرئيات أو مواجهة التحديات التي ربما تعترض قطاع الأعمال.