أقر ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين بمعاناة فريقه خلال نهائي مضطرب قبل حسم كأس العالم لكرة القدم بركلات الترجيح على حساب فرنسا في قطر، لتستعيد بلاده اللقب بعد غياب 36 عاما أمس الأحد. وأهدرت الأرجنتين تقدمها مرتين، منها التقدم 3-2 في الوقت الإضافي قبل التفوق 4-2 بركلات الترجيح، وانهمرت دموع سكالوني وبقية اللاعبين بعد صفارة النهاية. وقال سكالوني: "لا أصدق أننا عانينا لهذه الدرجة الكبيرة في مباراة مثالية، أمر لا يصدق، لكن في النهاية رد الفريق على الجميع". وأضاف: "أنا فخور بالعمل الذي بذلناه، إنها مجموعة ممتعة، مع كل الضربات التي تعرضنا لها اليوم وبعد تعادل فرنسا مرتين تدفقت المشاعر، أود أن أطلب من الجماهير الاستمتاع". وهذا ثالث لقب للأرجنتين في البطولة والأول منذ التتويج في 1986 بعزف شبه منفرد للراحل دييغو مارادونا، ليعوض ليونيل ميسي ورفاقه خسارة نهائي 2014 أمام ألمانيا. وقال رودريغو دي باول مدافع الأرجنتين: "لن أنسى هذا، كان يجب أن نعاني لكننا نستحق الفوز، فزنا على آخر بطل للعالم، إنها سعادة لا يمكن وصفها بكلمات، "أنا فخور بأنني أرجنتيني واليوم نحن على قمة العالم". 1