حتى ألمَّ الحبَّ من صحرائي لي فيكَ ما للحبِّ من أسرارِه من حضرةٍ وتمردٍ ورجاءِ لي فيك ما للعمرِ من أضوائه ولك الحضورُ كسطوةِ الشعراءِ ولك الأغاني ما استقامَ حنينُها والذكرياتُ وعودهنَّ بكائي ولك الحنينُ مزملاَ في رقةٍ ولك العيونُ السودُ من إغرائي غامرْ بحبَّك ما اشتهيتُ مشاعرًا إلا وحبّكَ أطيبُ الأشذاءِ في متعةِ التكوينِ في إغرائي أشتاقُ وجهكَ مفعمًا بهوائي أشتاقُ وجهك إذ يفيضُ صبابةً حتى تعانقَ في الهوى أضوائي أشتاقُ لهجتكَ القديمةَ في دمِي في ذكرياتِ القولِ والإصغاءِ في لهفتِي وتمرّدِي ورجائي ذابّ الهّوى وأفاقَ في أعضائي ما بين أحبابٍ وبين لقاءِ كنتَ السبيلَ وفي الوعود النائي بيني وبينك أغنياتٌ يُتمَّت كالأمنياتِ تميسُ في الأرجاء ماذا أقولُ وذي رغابك في دمي تحي بقلبي ما احتواهُ دعائي تحيي بقلبيَ طيفَ أمنيةٍ ذوتْ وترمَّدتْ من قسوةِ اللأواءِ ما العمرُ يا أحلى الأمانيَ دلني؟ إذ لم تعانقْ لهفة الأسماءِ.. *** *** *** *** *** ***