كشفت فورمولا إي، رسمياً، عن تفاصيل جديدة للموسم التاسع لبطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، تتضمن الظهور الأول ل Gen3 الجيل الثالث من سيارات سباق الفورمولا إي عالية الأداء، وإضافة مسارات جديدة ضمن مدن عالمية تشارك لأول مرة، وإدراج فرق جديدة للمنافسة، وتحسينات على اللوائح الفنية لرياضة السيارات الكهربائية. تعد Gen3 أول سيارة سباق في العالم، صممت وطورت خصيصاً لسباقات الشوارع، كما تعتبر النسخة الأسرع لسيارات السباق الكهربائية وأخفها وزناً وأكثرها قوة وفعالية على الإطلاق. تشارك السيارة الجديدة لأول مرة في الجولة الأولى في مكسيكو سيتي في 14 يناير، لخوض غمار المنافسات في شوارع المدن العالمية والشهيرة، بعد التوجه إلى مسار الاختبار في فالنسيا الشهر المقبل. أدرجت البطولة ثلاث مدن جديدة لاستضافة سباقات الفورمولا إي للمرة الأولى، تشمل: حيدر أباد في الهند حيث تنطلق (الجولة الرابعة في 11 فبراير)، وكيب تاون في جنوب إفريقيا لتستضيف (الجولة الخامسة في 25 فبراير)، وساو باولو في البرازيل المستضيفة (للجولة السادسة في 25 مارس). ينضم كلّ من ماكلارين ومازيراتي إلى سباقات الفورمولا إي الموسم المقبل، لتسجلان حضورهما الأول في الموسم التاسع من البطولة، بالاعتماد على سيارات الجيل الثالث، والتي تُعد الأكثر كفاءةً في العالم، بفضل مزاياها الرائدة من حيث التصميم والإنتاج والابتكارات التكنولوجية. تنضم الشركتان المصنعتان إلى نخبة من أكبر الشركات في عالم رياضة السيارات بما في ذلك جاكوار، وبورش، ونيسان، للمشاركة إلى جانب 22 سائقاً يمثلون 11 فريقاً، والمنافسة على اللقب العالمي. وأكد منظمون الحدث عن إجراء تحديثات على اللوائح الرياضية والفنية والتي تشمل العودة إلى السباق بالاعتماد على عدد اللفات، وإضافة مقعد للسائقين الصاعدين في جلسة تدريب يوم الجمعة (FP1)، واعتماد مزيج من وقفات الشحن السريع إلى جانب نظام "وضع الهجوم" أو ما يسمى "أتاك مود"، فيما سيتحول إلى منافسة في الشحن السريع، حيث يتوجب على السائق إكمال "وقفة شحن" من 30 ثانية للحصول على إمكانية استخدام وضع طاقة أعلى، والذي أصبح ممكناً من خلال تطوير بطارية EV الأكثر تقدماً في العالم حتى الوقت الراهن. بالتزامن مع بداية عصر Gen3، أعادت فورمولا إيه تصور هوية العلامة التجارية المرئية والصوتية لبطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي. واستوحيت الهوية الجديدة من مبدأ "عزم الدوران" الفوري للتسارع الكهربائي، إذ يجسد النظام الجديد أهمية العامل المحفز في رياضة السيارات، لذلك حرصت الشركات المصنّعة على تسريع تقنيات السيارات الكهربائية، الأمر الذي ساهمت في استقطاب مشجعين جدد إلى هذه الرياضة، فضلاً عن الأجواء الحماسية للسابق بفضل السرعات غير المسبوقة، والمنافسة القريبة بين الفرق المشاركة لتحقيق لقب بطولة العالم، فضلاً عن مشاهدة البطولة الحماسية والتقدم التكنولوجي المستدام. تمثل المنظومة الجديدة "عزم الدوران" الإثارة والطاقة في صميم العلامة التجارية والرياضة على حد سواء، وتطبيق ذاتية الاستدامة، وهذا مصدر الشعار الجديد، والذي يتضمن رسوم متحركة بطريقة مبتكرة للعلامة التجارية. حافظت فورمولا إي على ارتباطها الأساسي باللون الأزرق، كمؤشر تقليدي على السيارات الكهربائية، ووسعت لوحة ألوانها لتشمل ألواناً أكثر شمولاً، ما يضمن للبطولة عرض ثلاث ميزات: رياضة السيارات ذات المستوى العالمي (السباق)، اعتماد التكنولوجيا المتطورة والاستدامة (سبب الاستدامة)، والتأثير الإيجابي على المجتمع العالمي (الثقافة). سيتم طرح العلامة التجارية الجديدة خلال الأيام والأسابيع والأشهر القادمة، بشكل موسع، بدءاً من ملكية فورمولا إي الرقمية، حيث سيتم إدراج الشعار الجديد ضمن المواقع الإلكترونية، والتطبيقات الجديدة لتعزيز تجربة عشاق السباق. وبحلول الوقت الذي يتم فيه إطلاق الموسم التاسع في مكسيكو سيتي، سيتم تدشين الهوية الجديدة عبر مئات من نقاط الاتصال بدءاً من مسار السباق وانتهاءً بعلميات التسويق والبث. الصوت أحد أكثر الصفات تميزاً وإثارة في سباقات فورمولا إي منذ السباق الأول في عام 2014. وسوف يشهد الموسم التاسع، تطوير هوية صوتية جديدة تماماً للاستخدام عبر قنوات البث والقنوات الرقمية والتسويقية، مع إضافة اللمسة الصوتية الجديدة ل Gen3 السيارة الجديدة. تم التقاط تسجيلات اختبار سيارات السباق لتشكيل أساس الهوية الصوتية، مع إعادة مزج التسجيلات في مجموعة من الأصول الصوتية. تم تسجيل الصوت الجديد للسيارات ودرجة البث كاملةً في استوديوهات Abbey Road مع أوركسترا مكونة من 55 قطعة موسيقية. قال هنري شيلكوت، كبير مسؤولي التسويق في فورمولا إي: "تُعد الهوية الجديدة جزء من مهمتنا المستمرة لبناء فئة جديدة ومميزة من الدرجة الأولى في رياضة السيارات. إنه نظام مصمم لإلهام وإضافة المتعة الحقيقة للمشجعين في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن استراتيجيتنا الرائدة لإنشاء نظام أساسي أقوى وأكثر توسعاً عبر استقطاب شركاء وفرق وشركات مصنعة وقنوات بث ناقلة".