يبدو روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا حائرا بشأن السبب وراء أداء فريقه المتواضع في أول مباراتين بكأس العالم لكرة القدم، لكنه برر الخسارة المفاجئة 2-صفر أمام المغرب اليوم الأحد للخوف من الهزيمة وتواضع المستوى في الهجوم. وفازت بلجيكا بشق الأنفس 1-صفر على كندا في مستهل مشوار الفريقين بالمجموعة السادسة، وقدم الفريق أداء دون المستوى من جديد في الخسارة أمام المنتخب المغربي المتحمس المدعوم من غالبية الجماهير الحاضرة في ملعب الثمامة، وهو ما يضع تأهل منتخب البلد الأوروبي في مهب الريح. وقدم كيفن دي بروين أداء متواضعا من جديد بينما غابت الفعالية بصورة كبيرة عن القائد إيدن هازارد، وهما لاعبان تعول عليهما بلجيكا كثيرا، لكن مارتينيز رفض تحميل لاعبين بأعينهم المسؤولية. وأقر مارتينيز "لم نكن في أفضل مستوياتنا بكأس العالم بعد. اليوم أعتقد أننا كنا خائفين من الخسارة. دون كرة، كنا نتعاون سويا، لكن عندما كنا نحصل على الكرة، لم نكن جيدين ولم نكن على طبيعتنا. يجب علينا أن نعمل على ذلك. "يجب أن نظل سويا الآن ونصبح أقوى. أعرف هذه المجموعة، سنكون جاهزين لمواجهة كرواتيا (يوم الخميس)". وجاء الهدف الأول للمغرب من توقيع رومان سايس، بعد ركلة حرة نفذها عبد الحميد صبيري، من خطأ جماعي في الدفاع في كرة ثابتة، لكن المدرب قال إن هذا لا يعكس افتقارا للتنظيم. وقال مارتينيز "لم نستغل لحظاتنا الجيدة في الشوط الأول، وحدد الهدف الأول للمغرب مجريات المباراة. "كنا ندافع في هذه المواقف بنفس الطريقة لمدة ست سنوات (منذ توليه المسؤولية). إذا كانت التسديدة متقنة، فإن إيقافها يصبح صعبا للغاية على الحارس. "بعد الهدف، تغيرت المباراة بصورة جذرية ولم نكن حريصين بالقدر الكافي بالكرة لنهدد مرمى المغرب".