نوَّه صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بالدعم السخي من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لأبناء الوطن في مختلف المجالات،ولمنتجي العسل في المملكة، مؤكداً أن مهرجان العسل بمحافظة دومة الجندل أصبح أيقونة مميزة لمنطقة الجوف، إذْ يعدُّ ميزة نسبية للمنطقة. جاء ذلك خلال افتتاح سموِّه مهرجانَ العسل في أرض المعارض بمحافظة دومة الجندل، حيث كان في استقبال سموِّه لدى وصوله، وكيلُ الإمارة حسين آل سلطان، ومحافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط، وأمين منطقة الجوف المهندس عاطف الشرعان، ثم تَجَوَّل سموُّه بالمهرجان وشاهد معروضاته، مستمعًا إلى شرح من أمين المنطقة، الذي بيَّن لسموِّه أن المهرجان يأتي بمشاركة 33 نحَّالاً من داخل المنطقة وخارجها، و60 أسرة منتجة، و30 عربة أطعمة متنقلة. ثم بدأَ الحفلُ المعدُّ بهذه المناسبة بالسلام الملكي، ثم آيات من القرآن الكريم، كما تابع سموُّه والحضور عرضاً عن جمعية النحَّالين، بالإضافة إلى "أوبريت" تضمَّن 4 لوحات فنية، ثم شاهد سموُّه والحضور عرضاً مرئياً لاحتفالات منطقة الجوف بمناسبة فوز المنتخب السعودي. عقب ذلك التقى سموُّ الأمير فيصل بن نواف بعدد من النحَّالين المشاركين واستمع إليهم، مشيداً بجهود أبناء المنطقة والمملكة بشكل عام، وتميزهم في مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكداً توفير الدعم بجميع أشكاله والتسهيلات للنحَّالين. وثمَّن سموُّه حرصَ نحَّالي ومنتجي العسل على إنتاج أصناف نوعية، بما يحقق أهداف تطوير صناعة النحل بالمملكة؛ تماشياً مع رؤية المملكة 2030. وأوضح أمين منطقة الجوف المهندس عاطف الشرعان، أن الأمانة حرصت على توفير جميع الخدمات بموقع المهرجان، كما حرصت على تنويع الفعاليات والأجنحة لتشمل عروض الأطفال، والفقرات الثقافية والفنية، والأسر المنتجة، ومشروعات الشباب الريادي في مجال عربات الأكل والمشروبات المتنقلة ، مؤكداً أن المهرجان يسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية وتوفير فرص العمل،كما يمثِّل عامل جذب سياحي بالمنطقة يصادف إجازة الدراسة، مضيفاً أنه يشارك في فعاليات المهرجان نحَّالون من المدينة والأحساء والمناطق الجنوبية، بالإضافة إلى النحَّالين بالمنطقة. من جهة اخرى أكّد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- أولت اهتماماً بالغاً بتمكين المرأة وحمايتها، ولديها إيمان متأصل أن المرأة نصف المجتمع وطاقتها محفزة لفئات المجتمع كافة، وتمتلك القدرة على المشاركة والعطاء ومُشَاطرةِ أخيها الرجل في خدمة الوطن، منوهاً بما يتلقاه أطفال الوطن من تشجيع ومتابعة من الحكومة الرشيدة -أيدها الله- من خلال رؤية المملكة الطموحة التي أكدت في مضامينها الاهتمام بالأطفال ليكونوا عناصر فعالة في مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال تدشين سموه ورعايته فعاليات ملتقى اليوم العالمي للطفل، واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بمكتب سموه بديوان الإمارة بحضور مدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة زيدي بن راكد الرويلي، ومنسوبي إدارة التواصل والتوعية بفرع الهيئة. واستمع سموه خلال التدشين من الرويلي عن فعاليات ملتقى "المؤسسات الداعمة لحماية حقوق الطفل والمرأة" الذي ينظمه فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة بهذه المناسبة، ويشتمل على مشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص ومؤسسات المجتمع المدني المتمثلة في جمعيات التنمية الأسرية، حيث تضمنت جلسات الملتقى طرح عدد من أوراق العمل التي توضح دور تلك الجهات تجاه حماية حقوق الطفل والمرأة وتعزيزها ورفع الوعي بها. وشدد سموه على مراعاة الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة بشأن المرأة والطفل، مبرزاً أهمية تعزيز وتنظيم الأنشطة المتعلقة بهذة الأيام التي تسعى إلى التثقيف ورفع معدل الوعي لدى أفراد المجتمع، سائلاً المولى عز وجل التوفيق للجميع لكل خير. .. وخلال تدشينه فعاليات اليوم العالمي للطفل والمرأة