الدوحة - أ.ف.ب استهلّت ألمانيا الساعية إلى محو خروجها المحبط من الدور الأول في مونديال روسيا قبل أربع سنوات، مشوارها في مونديال قطر 2022، كما أنهت مشاركتها الأخيرة، بسقوط مدو أمام منتخب آسيوي آخر كان هذه المرة اليابان (1 - 2) على استاد خليفة الدولي ضمن منافسات المجموعة الخامسة. ونجحت اليابان في قلب تخلفها بهدف سجله ايلكاي غوندوغان من ركلة جزاء (33)، إلى فوز بهدفين سجلهما البديلان ريتسو دوان (75) وتاكوما اسانو (83). وللمفارقة، فإن صاحبي الهدفين يدافعان عن ناديين في الدوري الألماني، الأوّل مع فرايبورغ والثاني مع شالكه، علماً بأن تشكيلة اليابان في النهائيات تتضمّن ثمانية لاعبين من أندية ألمانية. حصل المنتخب الألماني على ركلة جزاء إثر إعاقة دافيد راوم داخل المنطقة من قبل الحارس الياباني شويتشي غوندا انبرى لها بنجاح غوندوغان (33)، رافعا رصيده إلى 17 هدفاً في 64 مباراة دولية. أسود الأطلس فرضوا التعادل على كرواتيا وكادت ألمانيا تعزّز تقدّمها، لكن تسديدة غوندوغان من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم وخرجت (59). ولعب الحارس الياباني دور المنقذ بتصديه لكرة يوناس هوفمان (68) ثم لثلاث محاولات توالياً (70). خرج المنتخب الياباني من حذره ولعب بحرية، وجاء دور مانويل نوير ليقوم بأول تصد له بشكل مذهل عندما أبعد كرة جونيا ايتو (73). لكن نوير وقف عاجزاً عندما تصدّى لتسديدة جديدة قبل أن يتابعها ريتسو دوان داخل الشباك مدركاً التعادل لليابان (75)، بعد أربع دقائق من نزوله. وتقدّمت اليابان عندما كسر تاكوما اسانو مصيدة التسلل، إثر ركلة حرة سريعة، فانفرد بالحارس الألماني وسدّدها في أعلى الشباك (83). المد الإسباني يجتاح كوستاريكا.. وبلجيكا تسقط كندا المغرب - كرواتيا انتزع المنتخب المغربي نقطة ثمينة من نظيره الكرواتي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، عندما أرغمه على التعادل السلبي على ملعب البيت في الخور في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ضمن مونديال قطر لكرة القدم 2022. وهو التعادل السادس ل»أسود الأطلس» في مشاركتهم السادسة في النهائيات، مقابل فوزين وتسع هزائم. ووقف المغرب نداً أمام كرواتيا ونجومها لوكا مودريتش وماتيو كوفاتشيتش ومارسيلو بروزوفيتش وإيفان بيريشيتش، في مباراة رتيبة لم تشهد الكثير من الفرص. إسبانيا - كوستاريكا كشّرت إسبانيا عن أنيابها باكراً في مونديال قطر 2022، وذلك باكتساحها كوستاريكا 7 - صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. وفي أول لقاء بين المنتخبين على صعيد البطولات، بدت إسبانيا بقيادة الكثير من نجومها الشبان عازمة منذ البداية على تجنب ما حصل مع العملاقين الألماني والأرجنتيني. وبانتظار المبارزة بين إسبانيا وألمانيا الأحد في الجولة الثانية، قام رجال المدرب لويس إنريكي بالمطلوب منهم وأكثر، حاسمين النقاط الثلاث في الشوط الأول بعدما أنهوه بثلاثية نظيفة قبل أن يضيفوا أربعة في الثاني، مانحين بلادهم أكبر فوز في تاريخ مشاركتها في النهائيات (الأكبر سابقاً كان 6 - 1 على بلغاريا عام 1998). وسجّل داني أولمو (11) وماركو أسنسيو (21) وفيران توريس (31 من ركلة جزاء و54) وغافي (74) والبديلان كارلوس سولير (90) وألفارو موراتا (2+90) الأهداف السبعة التاريخية. بلجيكا - كندا بشق الأنفس خرجت بلجيكا من موقعة كندا بفوز صعب بنتيجة 1_0، لتتصدر المجموعة السادسة بعد نهاية الجولة. فرض الكنديون عكس التوقعات أفضليتهم منذ بداية المباراة وتحصلوا على ركلة جزاء أهدرها انطونيو دافيدز في الدقيقة التاسعة، وعلى عكس مجريات اللعب انسل مهاجم بلجيكا باتشواي بين مدافعي كندا وتمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في القيقة 44. الشوط الثاني شهد إثارة وتكافؤاً كبيراً وتبادل المنتخبان الهجمات دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك، لتخرج بلجيكا بفوز صعب وهام.