تجسيداً للعلاقات الأخوية التي تجمع المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا الشقيقة، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- تكفل المملكة العربية السعودية بترميم المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك بعد تعرض أجزاء كبيرة من المركز لحادث حريق الشهر الماضي. ويأتي إعلان سمو ولي العهد -أيده الله- تأكيداً على حرصه واهتمامه بالمراكز الإسلامية في الدول الشقيقة والصديقة كافة، لما لها من دور كبير في تربية الأجيال الناشئة، ونشر سماحة الإسلام ورسالته القائمة على السلام والاعتدال والحوار. وتبلغ مساحة المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا 109.435 متراً مربعاً، ويضم المركز العديد من المرافق، منها مسجد بمساحة 2200 متر مربع يتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍ، إضافة إلى مركز دراسات بحثية، وقاعة مؤتمرات. وفي الوقت الذي حرص فيه سمو ولي العهد على تعظيم الشراكة الاستراتيجية مع اندونيسيا،، كونها عمق اسلامي استراتيجي للمملكة، وأكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، اهتم الامير محمد بن سلمان في ذات الوقت، بتكريس ثقافة التسامح والسلام والاسلام المعتدل، واضعًا بذلك مفاهيم أساسية للتعايش السلمي وفهم ثقافة الآخر، لنشر الفكر الاسلام المعتدل الذي يعبر بالعلاقات السعودية إلى المكانة المرموقة الحقيقية لها، حيث عكس إعلان سمو ولي العهد عن تكفل المملكة بترميم المركز الإسلامي بجاكرتا، اهتمام وتقدير، قيادة المملكة بجمهورية إندونيسيا حكومة وشعبا، خصوصا ان المملكة دأبت منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تدارس هموم الأمة الإسلامية والسعى الحثيث على تعزيز التضامن الإسلامي وايجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الامة الاسلامية، فضلا عن دعم المراكز والمبادرات الاسلامية المبنية على التسامح والوسطية والحوار الهادئ البعيد عن التشنج بما يسهم في خدمة مسيرة التضامن الإسلامي الذي تقف فيه المملكة رائدة وقائدة لتعزيز العمل الاسلامي المشترك وتكريس التعايش السلمي بين شعوب العالم فضلا عن تبني إستراتيجيات وآليات تكون أكثر فاعلية في تعزيز ثقافة السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي. وعكست زيارة سمو ولي العهد لإندونيسيا، رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات بينهما في جميع المجالات، والدفع بها في مسار الشراكة الإستراتيجية، وخلق المزيد من فرص التعاون المستقبلية بين البلدين. وأكد خبراء إندونيسين أن إعلان سمو ولي العهد عن تكفل المملكة بمشروع ترميم مركز جاكرتا الإسلامي، جاء امتداداً لاهتمام ودعم المملكة وولاة أمرها بدعم الدول الإسلامية وتلمس احتياجات شعوبها مؤكدة ان المملكة حملت لواء بث الفكر الوسطي التسامح بين الشعوب كونه اساس لبناء الحضارات فضلا عن التصدي لخطاب الكراهية ونبذ العنف. وأوضحوا أن إعلان سمو ولي العهد عن تكفل المملكة بمشروع ترميم مركز جاكرتا الإسلامي، جاء امتداداً لاهتمام ودعم المملكة وولاة أمرها بدعم الدول الإسلامية وتلمس احتياجات شعوبها. وللمملكة مسيرة طويلة في دعم المراكز الاسلامية لنشر التسامح بوصفه منهج حياة ومبدأ من المبادئ الجامعة بين الأفراد، فالقيم الإسلامية السمحة تدعو لتعزيز الأمن والاستقرار والتسامح بين كل المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ليكونوا نسيجا واحدا ضد كل ما يهدد تلاحمهم وتماسكهم. ولم تتوقف المبادرات السعودية الرائدة على دعم المراكز الاسلامية، فحسب بل السعي لتحقيق الوحدة والوئام والاتفاق بعيداً عن الاختلاف والتشرذم وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ودعم العدل والسلام ونشر ثقافة الحوار، والسعي للتعايش السلمي ونشر قيم الوسطية والاعتدال ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه الامة الاسلامية.. وتحرص المملكة وولاة أمرها على دعم المراكز والمبادرات والمشروعات الإسلامية، التي ترسخ مفهوم الوسطية والاعتدال، ومن هذا المنطلق فقد تكفلت بترميم مركز جاكرتا الإسلامي، بعد تعرض مرافقه للانهيار جراء الحريق الذي وقع فيه مؤخراً. وتفخر قيادة المملكة دائماً بخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع بقاع العالم، حيث كرست إمكانياتها وموقعها الإقليمي والدولي لخدمة الإسلام والمسلمين وتقديم المساعدات لهم في مختلف بقاع الأرض. ومنذ أن تأسست المملكة، اعتنى ولاة أمرها ببناء المساجد وعمارتها، لما للمساجد في الاسلام من منزلة خاصة ومكانة عالية، وتأتي إندونيسيا في مقدمة البلدان التي حظيت بدعم المملكة في هذا المجال، لكونها أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان. وأولت المملكة المساجد منزلة خاصة ومكانة عالية فهي البيوت التي أذن الله أن يرفع ويذكر فيها اسمه يؤدي فيها المسلمون صلاة الجمعة والصلوات الخمس. ومنذ تأسيس المملكة اعتنت ببناء المساجد وعمارتها وبلغت تلك العناية شأنا كبيرا بدءا بتوسعة الحرمين الشريفين وعمارتهما على المستويات المناسبة لهما واللائقة بمكانتهما. ولا تتوقف المملكةً عن مبادراتها ودعمها لوحدة مصير العالم الإسلامي بل إنها تدعم العمل الإسلامي بكل أوجهه في مختلف أنحاء العالم، فتقدم المساعدات المالية والعينية إلى المنظمات والجمعيات والمراكز الثقافية والمعاهد وهيئات الإغاثة والوكالات الإنسانية المتخصصة في مساعدة المسلمين الذين يتعرضون للأزمات في شتى بقاع الأرض. ومن أبرز ما اهتمت به المملكة هو تغليب ثقافة التسامح، باعتباره المدخل الأساسي للتصدي لمحاولات الإقصاء والإكراه. وتفخر قيادة المملكة دائماً بخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع بقاع العالم، حيث كرست إمكانياتها وموقعها الإقليمي والدولي لخدمة الإسلام والمسلمين وتقديم المساعدات لهم في مختلف بقاع الأرض. ومنذ أن تأسست المملكة، اعتنى ولاة أمرها ببناء المساجد وعمارتها، لما للمساجد في الاسلام من منزلة خاصة ومكانة عالية، وتأتي إندونيسيا في مقدمة البلدان التي حظيت بدعم المملكة في هذا المجال، لكونها أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان. وللمساجد في الاسلام منزلة خاصة ومكانة عالية فهي البيوت التي اذن الله ان يرفع ويذكر فيها اسمه يؤدي فيها المسلمون صلاة الجمعة والصلوات الخمس وغيرها من النوافل المشروعة على وجه من الانتظام يتبين به جانب من جوانب كمال دين الاسلام وعنايته بتقوية الصلات بين المسلمين. ولما تأسست المملكة اعتنت ببناء المساجد وعمارتها وبلغت تلك العناية شأنا كبيرا بدءا بتوسعة الحرمين الشريفين وعمارتهما على المستويات المناسبة لهما واللائقة بمكانتهما، وحظيت العلاقات السعودية - الإندونيسية باهتمام بالغ لدى الخبراء والمختصين الاندونيسيين مؤكدين أنها تشهد نقلة نوعية، مما سيجعل من تطور هذه الثنائية نموذجاً يلهم دول جنوب شرق آسيا، وتنعكس آثاره الإيجابية على المنطقة بأسرها، ويرى المراقبون أن حرص قيادتي الدولتين على تطوير العمل المشترك والتطلع الدائم إلى المزيد من فرص التعاون الثنائي، بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما، يشكل مرحلة جديدة ورسم خارطة مستقبلية لمستوى عالٍ من التعاون بين الجانبين والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأكدوا في ذات الوقت أن الدبلوماسية السعودية ونشاطها الفعال في جاكرتا ومختلف أقاليم الدولة في إقامة التواصل الحضاري والثقافي والمعرفي ساهم بقوة في بناء جسور من التقارب والتفاهم مع مختلف مكونات المجتمع الإندونيسي الذي بدوره عزز من الشراكة الإستراتيجية ونقلها إلى مستوى أكثر تقدماً. وقالوا إن المملكة تحمل راية التعايش السلمي بين شعوب العالم وتتبنى إستراتيجيات وآليات تكون أكثر فاعلية في تعزيز ثقافة السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي لمحاربة الإرهاب والعنف، ونشر التسامح والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة الى جانب سعي المملكة في الوقت نفسه لمد جسور الحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات وترفض المملكة خطاب الكراهية بجميع أنواعه وأشكاله، مؤكدة أن جهودها على الصعيد الدولي ما تزال مستمرة نحو كل ما من شأنه أن يعزز قيم التسامح ويدحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف.