رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مساء أمس الاثنين حفل تشغيل صالتي السفر الدوليتين رقم 3و4 بمطار الملك خالد الدولي بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبد الله الدعيلج، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين. وقد اطلع سموه في جولته على أبرز مرافق الصالتين الجديدتين، وما ضمتهما من تجهيزات فنية وتقنية متقدمة. وقدّم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر شكره وتقديره لتشريف سمو أمير منطقة الرياض حفل التدشين؛ الذي يتزامن مع التطور الكبير الذي يحققه قطاع الطيران المدني بالمملكة. وقال معاليه: أود أولا ان أُبارك لسكان مدينة الرياض وزائريها بدء تشغيل الصالتين 3و4 بمطار الملك خالد الدولي، بعد أن تم استكمال أعمال التطوير فيها، حيث ستسهم الصالتين في دعم حركة السفر الدولي والذي يتزامن مع انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كما يعد افتتاح الصالتين خطوة هامة لتكريس مدينة الرياض كمحور ربط عالمي؛ يسهم في نمو حركة السفر وتمكين القطاع السياحي والاقتصادي؛ وقال معالي الجاسر سنواصل العمل - بدعم القيادة الرشيدة - على رفع الطاقة الاستيعابية في مطارات المملكة وتحسين تجربة المسافر وصولا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030. من جهته أعرب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس مجلس إدارة شركة مطارات القابضة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض لاهتمامه ورعايته حفل التشغيل، مشيرا لاعتزازه البالغ لبدء تشغيل صالتي السفر 3و4 بمطار الملك خالد الدولي، مؤكدا أنه يحقق أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران ورؤيتها بأن يكون قطاع الطيران الأبرز على مستوى الشرق الأوسط. وقال: ستكون صالتي السفر 3و4 إضافة مهمة لمكونات المطار مبينا بأن الصالتين الجديدتين ستدعم الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار وتصل إلى 13 مليون مسافر سنوياً، كما أن هذه التوسعة ماهي إلا بداية لمزيد من التوسعات والتطورات المستقبلية القادمة لمطار العاصمة وفق خطة شاملة، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل من شركتي مطارات القابضة ومطارات الرياض لتحقيق هذه الغاية. هذا، وصُممت الصالتان للعمل بطريقة مرنة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وتحقيق المرونة اللازمة لتسهيل إجراءات السفر، وبلغت عدد بوابات السفر 22 بوابة، مدعّمة ب95 كاونتر مخصصة لإنهاء إجراءات المسافرين، و12 جهازاً للخدمة الذاتية، فيما ضمت الصالتان أحدث تقنيات التشغيل بهدف رفع مستوى الخدمات التشغيلية في المطار، أما على صعيد ساحة الطيران فقد صممت لاستيعاب الطائرات ذات البدن العريض، لتضفي هذه الخاصية ميزة تنافسية تؤهل الصالتين استقبال الناقلات الجوية العملاقة، إضافة إلى زيادة المساحات التجارية المخصصة لكل من محلات بيع التجزئة، والأسواق الحرة والمطاعم والمقاهي، مع تخصيص ثلاث صالات لرجال الأعمال لتعزيز وإثراء تجربة المسافرين، لإضفاء قدر أكبر من الراحة أثناء أوقات انتظار المسافرين لرحلاتهم. يذكر أن مطارات الرياض هي الشركة التي تتولى إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، وذلك منذ إنشائها في العام 2016، حيث تعمل الشركة على تقديم أفضل الحلول التشغيلية الرائدة والمتخصصة في مجال إدارة المطارات والبنى التحتية، هذا إلى جانب اهتمامها بتطوير آليات العمل اليومي، وضبط مختلف العمليات التشغيلية المعززة لمجمل الأهداف السنوية التي يتطلع لتحقيقها المطار.