خرج بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، من المستشفى يوم الخميس، بعد ستة أيام من تعرضه للضرب المبرح من أحد المتطفلين داخل منزل الزوجين. ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية عن بيلوسي قولها في بيان إن زوجها "لا يزال تحت رعاية الأطباء، في الوقت الذي يواصل تحسنه في عملية التعافي والشفاء الطويلة". ويتعافى بول بيلوسي مما وصفه المسؤولون بأنه عملية جراحية ناجحة في مستشفى زوكربيرج سان فرانسيسكو العام "لإصلاح كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويديه". وتعرض بول بيلوسي لهجوم عندما اقتحم دخيل منزل الزوجين في باسيفيك هايتس يوم الجمعة الماضي. وقال المدعون الاتحاديون إن ديفيد ديبابي دخل منزل أسرة بيلوسي عن طريق تحطيم باب زجاجي خلفي بمطرقة، ثم توجه للطابق الثاني. وهناك، وجد بول بيلوسي "82 عاما" نائما، وبحسب التقارير فقد صرخ ،"أين نانسي؟" مرارا وتكرارا، وكان بول بيلوسي وحيدا وقت الاقتحام؛ وكانت رئيسة مجلس النواب في واشنطن وسط حراسة أمنية. وتم توجيه تهم الشروع في القتل والسطو على منزل، والاعتداء بسلاح قاتل، وإساءة معاملة كبار السن، واحتجاز أحد كبار السن بدون وجه حق، وتهديد مسؤول عام وعائلته إلى ديبابي. ويواجه عقوبة تتراوح بين السجن 13 عاما والسجن مدى الحياة إذا أدين بجميع التهم. كما يواجه اتهامات اتحادية بالاعتداء والاختطاف. وقال الادعاء إن الجاني عندما اقتحم منزل بيلوسي كان لديه أيضا قائمة من الأهداف الأخرى- بما في ذلك أستاذ في "باي إريا" وسياسيون بارزون في الولاية وسياسيون اتحاديون وعائلاتهم.