سيكون باريس سان جرمان الفرنسي أمام فرصة مثالية لحسم تأهله الى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك حين يستضيف مساء اليوم الثلاثاء مكابي حيفا الإسرائيلي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة، فيما سيكون يوفنتوس الإيطالي أمام فرصة أخيرة لتجنب الخروج لكن المهمة ستكون شاقة جداً في ضيافة بنفيكا البرتغالي. على ملعب "بارك دي برينس" وبعد تعادلين على التوالي مع بنفيكا البرتغالي بنتيجة واحدة 1-1، سيكون سان جرمان مرشحاً لحسم تأهله من خلال الفوز على ضيفه مكابي الذي خسر أمام النادي الباريسي 1-3 ذهاباً على أرضه. ويتصدر سان جرمان ترتيب المجموعة بثماني نقاط وبفارق الأهداف المسجلة أمام بنفيكا نتيجة تعادلهما في المواجهتين المباشرتين بينهما، وبالتالي سيضمن بطاقته إلى ثمن النهائي قبل حلوله ضيفاً في تورينو خلال الجولة الختامية في حال فوزه على الفريق الإسرائيلي، أو حتى في حال تعادله شرط عدم فوز يوفنتوس في البرتغال. وعلى ملعب "دا لوش" في لشبونة، سيكون يوفنتوس أمام مهمة شاقة جداً ضد بنفيكا الذي أسقط الفريق الإيطالي في معقله ذهاباً بالفوز عليه 2-1. ولا بديل ليوفنتوس عن الفوز في معقل بنفيكا إذا ما أراد الحفاظ على آماله بالتأهل الى ثمن النهائي، كونه يحتل المركز الثالث بثلاث نقاط وبفارق 5 عن ثنائي الصدارة بعد سقوطه في الجولة السابقة على أرض مكابي صفر-2، ما منح الأخير فوزه الأول في دور المجموعات منذ 29 أكتوبر 2002 حين تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-صفر، وعَقَّدَ كثيراً مهمة عملاق تورينو. وفي المجموعة الخامسة، يمني تشلسي الإنجليزي النفس بحسم بطاقته لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً في ضيافة ريد بول سالزبورغ النمساوي الذي يتخلف عن فريق المدرب غراهام بوتر بفارق نقطة فقط، ومن خلفهما ميلان الإيطالي ودينامو زغرب الكرواتي اللذين يتواجهان على ملعب الأخير ولكل منهما أربع نقاط. ويحتاج تشلسي إلى الفوز على الفريق النمساوي الذي أجبر النادي اللندني على التعادل ذهاباً في "ستامفورد بريدج"، من أجل حسم تأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، كما سيتأهل أيضاً في حال التعادل شرط فوز ميلان في كرواتيا، في حين سيضمن الصدارة إذ فاز وانتهت المباراة الثانية بالتعادل. وبعدما حسم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب البطاقة الأولى في المجموعة السادسة، يحل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي ضيفاً على لايبزيغ الألماني الذي ينافس شاختار دانييتسك على البطاقة الثانية، فيما بات سلتيك الاسكتلندي خارج دائرة المنافسة بنقطته الوحيدة حتى الآن. وسيضمن ريال صدارة المجموعة في حال التعادل، فيما سينال لايبزيغ البطاقة الثانية في حال فوزه على النادي الملكي وخسارة شاختار في اسكتلندا. وعلى غرار ريال، ضمن مانشستر سيتي الإنجليزي تأهله عن المجموعة السابعة بتعادله في الجولة السابقة مع كوبنهاغن الدنماركي، ما يجعله يخوض مباراة الثلاثاء أمام بوروسيا دورتموند الألماني من دون ضغوط في لقاء سيشكل الظهور الأول لنجمه الجديد النروجي إرلينغ هالاند على ملعب فريقه السابق. وسيكون التعادل كافياً لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا من أجل ضمان صدارة المجموعة قبل جولة على النهاية، فيما يحتاج دورتموند الى الفوز لضمان تأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين إشبيلية الإسباني وكوبنهاغن اللذين يملكان نقطتين، مقابل 10 لسيتي و7 لدورتموند. في وقت يستعد المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند للعودة إلى ملعب "سيغنال إيدونا بارك" معقل فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، وضع الأخير ثقته بثلاثة مراهقين لمواجهة "العملاق" الفتّاك الجديد لنادي مانشستر سيتي الانجليزي في اللقاء المرتقب بينهما اليوم، وعانى دورتموند الذي دعّم صفوفه دفاعياً بتعاقده مع الثنائي الدولي نيكو شلوتيربيك ونيكلاس زوله، هجومياً بعد رحيل إرلينغ. وسجل النروجي الدولي 86 هدفاً في 89 مباراة في مختلف المسابقات مع دورتموند، قبل أن يدب الرعب في الدوري الانكليزي مع "سيتيزنس" بتسجيله 17 هدفاً في 11 مباراة منذ بداية الموسم الجديد، في رصيد إجمالي أقل بهدف من مجموع أهداف فريقه السابق في "بوندسليغا" (18 هدفاً). وكان هالاند متفوقاً على مجموع أهداف دورتموند قبل أن يسجل الأخير خماسية في مرمى ضيفه شتوتغارت السبت ضمن منافسات المرحلة 11. وكانت مواجهة شتوتغارت فرصة لأصحاب الأرض للاعتماد أكثر على لاعبيه الشبان ولإظهار مهاراتهم، مع الثلاثي الذي سجل 4 أهداف من الخماسية، الانجليزي جود بيلينغهام والأميركي جيو رينا (19 عاماً لكل منهما) ويوسوفا موكوكو (17). مواجهة خاصة بين هالاند ودورتموند