تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، المشاريع الخدمية والتطويرية لمحافظة دومة الجندل والتي وقف فيها ميدانياً على مشروع سفلتة حي الخالدية بالمحافظة، مطلعاً على سير العمل ونسبة الإنجاز والمدة المتبقية للمشروع. وكان في مقدمة مستقبليه لمقر المشروع محافظ دومة الجندل د. طلال بن مشل التمياط، وأمين منطقة الجوف م. عاطف بن محمد الشرعان، ورئيس بلدية دومة الجندل م. سميحان الشمري. واستمع سموه خلال الزيارة لشرح عن سير العمل في المشروع والمدة المنقضية والمدة المتبقية، موضحاً أن قيمة المشروع تبلغ (8,676,556) ريالاً سعودياً ووصلت نسبة الإنجاز في المشروع إلى 28 % والذي يتضمن سفلتة الطرق الرئيسية والداخلية. وأكد سموه أهمية العمل المستمر في تقديم الخدمات البلدية المناسبة للمواطنين بالشكل اللائق، ومتابعة التنفيذ بشكل حثيث ودوري للتأكد من كفاءة الأداء وجودة العمل والمنجز، بما يناسب حجم الإنفاق الحكومي السخي لتحقيق مفهوم جودة الحياة، تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030. ووجه سموه بأهمية مضاعفة وتضافر الجهود وتذليل جميع الصعاب، بما يسهم في سرعة إنجاز المشروع والجودة في التنفيذ لضمان سير المشروع حسب ما هو مخططٌ له إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وفي شأن متصل، التقى الأمير فيصل بن نواف، في مكتب سموه بمقر محافطة دومة الجندل امس، بمديري القطاعات الخدمية والأمنية، وذلك ضمن جولات سموه التفقدية الدورية على مختلف محافظات ومراكز المنطقة لمتابعة الأداء ومعالجة الملاحظات وتلبية احتياجات المواطنين. ونوه أمير الجوف في مستهل اللقاء، بما تحظى به بلادنا من أمن وأمان ونعم كثيرة جاءت بفضل الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكداً سموه بأن جولاته التفقدية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لرصد احتياجات المواطنين ودفع عجلة التنمية لتشمل جميع المدن المحافظات والمراكز بالمنطقة، والتأكد من تطبيق الأنظمة وتقديم الخدمات بالشكل الأمثل والوقوف على شؤون المواطنين وتلمس احتياجاتهم، والاطلاع على سير العمل، وصولاً للرقي بجميع المحافظات والمدن والمراكز. وأشار سموه إلى أهمية العمل وفق خطط سليمة مستوفية لجميع معايير التخطيط ومتوائمة مع منهجية رؤية المملكة 2030؛ لتحقيق التنسيق الكامل والدائم والكفاءة والفاعلية في ممارسة أجهزة الدولة لمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه وفق مؤشرات قياس الأداء المعتمدة، للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنمويًا ومعالجة المعوقات لتعزيز جاذبيتها. من جهة أخرى، نوه الأمير فيصل بن نواف بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بفئة الشباب، ورعاية شؤونهم، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الشباب وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم وتأهيلهم ودفعهم لسوق العمل. جاء ذلك خلال وقوف سموه على مطعم وكافيه «مشراف»؛ ولقائه بالشباب الذين يديرون المشروع الذين أوضحوا لسموه فكرة المشروع، وأن اختيارهم لاسم «مشراف» لكونه مطلًّا على المواقع التاريخية والأثرية بالمحافظة التي تشمل النخيل، والقلعة التاريخية، ومسجد عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- والمتحف السياحي، مضيفين بأن الموقع جُهز بعناية لخدمة أهل المنطقة وزائريها. وتجوّل سموه في المشروع الذي يضم مطعمًا ووحدات قهوة مطلة على المنطقة الأثرية والتاريخية، مؤكدًا دعمه مثل هذه المشاريع والوقوف بجانبها تشجيعًا لأبناء الوطن بوصفهم بُناة المستقبل. وفي نهاية الزيارة قدم الشباب شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز على دعمه واهتمامه الدائم بشباب المنطقة وكل ما من شأنه الارتقاء بمنطقة الجوف سياحيًا واقتصاديًا واستثماريًا. تأكيد على تلمّس احتياجات المواطنين الأمير فيصل بن نواف مستقبلاً مديري القطاعات الخدمية والأمنية