بدأت إدارة الشباب تحركاتها التعاقدية قبل نهاية الموسم الماضي، وأعلنت التحدي مبكرا للموسم الجديد، وكانت أولى صفقاتها الحارس الدولي الكوري كيم سيونغ حارس منتخب كوريا الجنوبية، من هنا بدأت تباشير الخير بموسم وتعاقدات مميزة من الإدارة الشبابية، وثاني الصفقات الكبيرة مع الدولي البولندي محور الارتكاز كريتشوفياك، ومع هذه الصفقة تفاءل الجمهور الشبابي بموسم جميل يليق بالليث الشبابي شيخ الأندية وكبيرها بعد غياب عن المنافسة، وثالث الصفقات الكبيرة الجابوني أرون سالم قادما من نادي العربي القطري، وكان ختام الصفقات الكبرى عودة مايسترو الوسط اللاعب جوانكا الذي يعتبر أحد حلول المدرب الفنية، ومثلما شاهدنا في الجولات الخمس الماضية اعتماد المدرب عليه وبناء الخطط الفنية أثناء المباراة على لعبه، وتفاءل الجمهور الشبابي بعودته أكثر من قبل، وهذا العمل الكبير من التعاقدات تشكر عليه الإدارة الشبابية بقيادة الأستاذ خالد البلطان الذي يشتغل على ميزانية محدودة للفريق وغيره مدعوم برعايات مليارية، ولكن هنا تظهر إدارة الأزمات المالية والخروج منها بأقل الخسائر مثلما عملت به إدارة الشباب العام الماضي مع بيع مهاجم النادي والتضحية بالمنافسة لأجل أن لا يقع الفريق في دائرة الأزمات المالية وعواقبها الوخيمة الذي قد تفقد بسببها خصم نقاط من الفريق أو إيقاف عن التعاقدات. الملف الأهم هو ملعب النادي، وكما نعرف بدأت الإدارة قبل أشهر على هذا الملف، وبدأ التنفيذ فعلياً، وهو الآن في طور التجهيز النهائي، وهذا الملعب هو أمنية لكل مشجع شبابي أن يكون النادي له ملعب خاص ويستضيف فيه مبارياته الرسمية، وتحقق ذلك بقيادة الأستاذ خالد البلطان الذي معه تحقق الحلم الكبير، ونعلم ذلك أن الملعب سيفيد النادي ماليا من خلال اسم الملعب والإعلانات وملحقاته. ختاماً: يجب على المشجع الشبابي الوقوف مع النادي وحضور المباريات ودعم الإدارة على ما قدمته من عمل مميز هذا الموسم، وبإذن الله موعدون بالبطولات قريباً. عبدالعزيز الشريف- مكة المكرمة