* أنهى منتخبنا الأول لكرة القدم مواجهته الودية التجريبية أمام نظيره المنتخب الإكوادري بالتعادل السلبي بدون أهداف. * نتيجة المباراة لا تعكس واقعها، إذ كانت جيدة فنيا واللعب كان مفتوحا وتهيأت العديد من الفرص التي لم تستثمر وتسكن الشباك كأهداف وخرج منها الأخضر ومديره الفني ريناد بفوائد عديدة. * هذه هي المباراة الودية الثالثة التي لم يكن لهجوم المنتخب فيها أي حضور ولم يستطع التسجيل وهو ما يعني أن لدى المنتخب مشكلة في هذا الخط يتطلب تدخلا وحلولا عاجلة من رينارد لحالة العقم المزمنة. * أكثر شيء لفت الأنظار في ودية الإكوادور تألق ونجومية الحارس العملاق الأمين الكابتن محمد العويس والذي لعب بفدائية وكان سدا منيعا لكل فرص وكرات مهاجمي الإكوادور. * لا يقلل من قيمة النجم والحارس الكبير راعي المعروف كما تحب أن تصفه الجماهير الكابتن عبدالله المعيوف أن يرى المحللون أنه كفى ووفى في فترة سابقة والأخضر لم يعد بحاجة له في ظل تألق العويس اللافت. * بما أن الهلال هو الفريق الوحيد الذي يمتلك حراسة وطنية من بين جميع فرق دوري روشن فيفترض ألا يبقى العويس حبيس الدكة طويلا وأن يمنح الفرصة بالتناوب مع المعيوف لخلق تنافس يستفيد منه الفريق ولأن العويس فرض نجوميته ويستحق أن يكون أساسيا. * يحاول الإعلامي المشجع المتعصب صاحب اقتراح ضم فلادمير لقائمة الأخضر تجاوز تخبيصه غير المستغرب بفرد العضلات ورفع راية التحدي تجاه أي شيء لعل وعسى أن ينتهي فاصل الضحك الطويل على نكتة فلادمير. * الكوميدي يعترف بأنه كاذب، والآخر يضحك على الجماهير بكذبة اجتماع المدافع بإدارة الفريق، والثالث يطالب بضم فلادمير، والبقية يحاولون الترقيع لعل وعسى أن تنسى الجماهير ويتم الاحتفال بوجبة فطائر! «صياد»