إن المملكة العربية السعودية تشهد نقلة نوعية في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والحضارية والنقلة التي نشهدها في الوقت الحاضر تقوم على أيدي وعقول رجالها وشبابها الطامحين لمستقبل أفضل وأن العلاقة بين الوطن والمواطن علاقة فطرية، كل منهما يسعى للآخر ويعمل من أجله، والانتماء للوطن موضوع مهم وضروري في حياة الفرد والمجتمع، وتأكدت الحاجة إليه في الآونة الأخيرة حين عصفت بالبلاد كثير من الفتن والأهواء الضالة المضلة التي ركب موجتها من بَعُد منهجهم عن الكتاب والسنة، وقل انتمائهم إلى وطنهم فخالفوا ما دعى إليه الإسلام، وأغفلوا ما أرشد إليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وتجاهلوا ما نادى به ولي أمرهم.. أننا اليوم.. نفخر بأن نحتفي بيومنا الوطني ال92 كونه يوم يعبّر فيه المواطن عن حبّه لوطنه.. يوم يتذكر فيه المواطن أمجاد وتاريخ وبطولات وإنجازات ومكتسبات.. تعب وضحى وبذل واجتهد لتحقيقها الأجداد والآباء ليهنأ ويسعد بها الأبناء ويحافظوا عليها ويزيدوها عطاءً ونماء وتوهجاً . ونعبّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز والحب والولاء لقادة هذا الوطن المعطاء.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. الذين ساروا على نهج المغفور له.. الملك عبدالعزيز.. وأبناؤه القادة الأبرار لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.. وتحية خاصة لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه الكريم. * رجل أعمال